القدس - معا- نظم رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي وسفراء وقناصل دول أوروبية "زيارة" احتجاجية الى مستوطنة "جفعات هاماتوس" جنوب القدس المحتلة، رفضا لقرار توسعتها بـ1257 وحدة استيطانية جديدة.
وأكد رؤساء البعثات، من سفراء وقناصل وممثلي دول أوروبية مختلفة، أن من شأن توسيع المستوطنة المذكرة وبناء حي جديد فيها، قطع التواصل الجغرافي بين مدينتي القدس وبيت لحم.
في غضون ذلك، تظاهر مستوطنون أمام وفد الاتحاد الأوروبي لدى وصوله المستوطنة، وهتفوا الى جانب أعضاء من بلدية الاحتلال بالقدس، ضد أعضاء الوفد، وقطعوا تصريحا صحفيا حاول الادلاء به أحد ممثلي الاتحاد.
وأثار إعلان الاحتلال أمس الأحد، عن طرح مناقصة لبناء 1257 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "جفعات هماتوس" بالقدس الشرقية، ردود فعل دولية وإقليمه واسعة.
وفي وقت سابق اليوم، علق المبعوث الأممي للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، على القرار الإسرائيلي بالقول إنه "يضر بشدة بفرص إقامة دولة فلسطينية مستقبلية كجزء من حل الدولتين القائم على حدود عام 1967".