معهد فلسطين لأبحاث الامن القومي يناقش ضرورة توحيد الجهود لإحباط مشروع الابراهيمية

رام الله- معا- نظم معهد فلسطين لأبحاث الامن القومي جلسة عصف ذهني حول الديانة الابراهيمية شارك فيها كل من الشيخ الدكتور ماجد صقر والشيخ عمر سلامة من وزارة الأوقاف، والقاضي عطا المحتسب من ديوان قاضي القضاة، والأستاذ ابراهيم عوض الله من دار الافتاء الفلسطينية والأستاذ إبراهيم الحافي من وزارة السياحة. وأدار جلسة الحوار الأستاذ جمال عبادي مدير وحدة أبحاث التطرف والارهاب في المعهد.

وجرى نقاش مطول ومعمق حول موضوع الإبراهيمية وكيفية التفاعل والتعامل مع هذه الدعوات اليها وخطرها على القضية الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية.

وقد اجمع المشاركون على مجموعة من القضايا وأهمه التأكيد على فلسطينية المسارات السياحية والدينية وحمايتها من أي توظيف سياسي أو ديني أيديولوجي يخدم الفكرة الإبراهيمية التطبيعية؛ التأكيد على الرواية الفلسطينية الجامعة وإعادة إحيائها وتجذيرها في الوجدان والوعي الفلسطيني؛ وضرورة العمل على إيجاد مظلة سياسية للجهود الهادفة إلى إحباط مشروع الإبراهيمية وأدواتها بالمنطقة، وتوعية الجماهير الفلسطينية والعربية والإسلامية بمخاطر مشروع الإبراهيمية من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة، وخطب الجمعة، ونشاط الجامعات والأكاديميين والصحفيين والإعلاميين، والعمل على إيجاد حاضنة عربية إسلامية ومسيحية تهدف إلى احباط هذا المشروع، وتأسيس فريق بحثي للتصدي له على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والفكري.

كما واتفق المشاركون على إعداد مذكرة حول الديانة الابراهيمية ورفعها لأصحاب القرار والجهات الرسمية ذات العلاقة.