السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب سندس صالح: هيئة الطوارئ العامة ملزمة بإتمام الإستعداد قبل الدخول لفصل الشتاء

نشر بتاريخ: 18/11/2020 ( آخر تحديث: 18/11/2020 الساعة: 16:33 )
النائب سندس صالح: هيئة الطوارئ العامة ملزمة بإتمام الإستعداد قبل الدخول لفصل الشتاء

النقب- معا- شاركت النائب سندس صالح (العربية للتغيير/ القائمة المشتركة)، الأربعاء في لجنة الداخلية وحماية البيئة والتي تحدثت حول استعدادات هيئات الطوارئ والسلطات المحلية لفصل الشتاء.

وشددت النائب سندس صالح في بداية حديثها على أهمية زيادة الوعي حول خطورة حرق النفايات في الأماكن العامة أو بقرب المنازل وأهمية توخي الحذر عند استخدام وسائل التدفئة، إضافةً الى توخي الحذر في حالة الفيضانات.

وأكدت على أهمية دور السلطات المحلية في زيادة الوعي لدى المواطنين لا سيّما أن هناك العديد من المواطنين في البلاد خاصةً كبار السن الذين لا يجيدون إستخدام الإنترنت، وايضًا هناك الكثير من المواطنين الذين لا يستطيعون التصرف في حالات الطوارئ، ويمكن زيادة الوعي لديهم عن طريق الصحف أو ملصقات أو الحديث عن ذلك في الراديو.

وقال النائب سعيد الخرومي: "بكل تأكيد فصل الشتاء هو أكثر الفصول خطرًا خاصةً في منطقة النقب الأكثر عُرضة للفيضانات لأنها منطقة صحراوية، إضافةً إلى أن منطقة النقب تفتقر لتطوير البنى التحتية وتضم العديد من القرى غير المعترف بها، والتي تفتقر إلى أبسط الخدمات".

وأضافت النائب سندس صالح: "نحن على أعتاب فصل الشتاء ويجب توخي الحذر خاصةً عند إشعال المدافئ والأخذ بعين الاعتبار السّيول التي قد تحدث بسبب هطول الأمطار والتي قد تؤثر على المجتمع العربي والبلدات العربية أكثر من غيرها لسوء البنى التحتية فيها. وعلينا معرفة كيف نتصرف لمعالجة الكوارث التي قد تُشكل خطرًا على حياتنا أو حياة الآخرين".

كما وشارك كايد ظاهر مستشار مفوض سلطة الإطفاء والانقاذ لقضايا المجتمع العربي وتحدث عن أهمية زيادة الوعي وتقديم النصائح والأخذ بالحيطة مع بداية فصل الشتاء والذي تتزايد فيه الفيضانات والحرائق الكبيرة.

وفي النهاية قام النواب سندس صالح وسعيد الخرومي بتوجيه نداء لجميع السلطات المحلية بتبنّي مشروع تركيب (كاشف الدخان/גלאי עשן) للمسنّين والمسنّات، الجهاز الذي يعمل على كشف وجود خطر حريق او انبعاث دخان، الأمر الذي قد يُساهم في تقليل حالات الوفاة نتيجة للاختناق او إشتعال الحرائق، خاصة للفئات التي تواجه صعوبة بالتعامل مع حالات الطورائ كالمسنّين والمسنّات أو ذوي الاحتياجات الخاصة.