رام الله- معا- التقى مسؤولون إسرائيليّون وفلسطينيّون، اليوم، الخميس، في رام الله، في أول اجتماع من نوعه منذ أشهر، بعد إعلان السلطة الفلسطينيّة، الثلاثاء، عن إعادة العلاقات مع الاحتلال.
وجرى اللقاء في رام الله حضره عن الجانب الإسرائيلي منسق الحكومة في الاراضي المحتلة كميل أبو ركن ومسؤول الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ.
وقال الشيخ عبر تويتر: عقدت اليوم اجتماعا مع الجانب الاسرائيلي تم التأكيد فيه على ان الاتفاقيات الموقعه بين الطرفين والتي اساسها الشرعية الدوليه هي ما يحكم هذه العلاقة. وتم الاتفاق على تحويل كل المستحقات المالية للسلطه ورفضنا لسياسة الاستيطان وهدم البيوت ومصادرة الاراضي. وتم الاتفاق على عقد اجتماع اخر.
وبحسب مصدر فلسطيني قال لقناة كان العبرية ، ناقش الطرفان الخطوط العريضة لإعادة العلاقات بين الطرفين.
أفادت القناة الإسرائيلية الأنباء انه و لأول مرة فان السلطة الفلسطينية أبلغت دبلوماسيين في الغرب بأنهم مستعدين لتغيير القانون الخاص بدفع رواتب الإسرى.
وكجزء من التغيير المخطط له ، لن تحصل عائلات الاسرى على رواتبهم بناءً على عدد أفراد الاسر ومدة الحكم، ولكن المزايا على أساس الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة وعدد الأشخاص.
واستأنفت السلطة الفلسطينية ، الثلاثاء ، التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل وعادت لاستلام أموال الضرائب ووفق القناة العبرية قال مسؤولون فلسطينيون "أصبح هذا التطور ممكنًا بعد رسالة تلقتها السلطة الفلسطينية تعلن فيها إسرائيل التزامها بالاتفاقات بين إسرائيل والفلسطينيين".
والثلاثاء الماضي، أعلن الشيخ عن عودة "مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان"، في إشارة إلى استئناف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الشيخ، الثلاثاء، إنه "على ضوء الاتصالات الدولية التي قام بها الرئيس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معها، فإنه سوف يتم إعادة مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان عليه الحال".