روما - معا- وقع بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول في ورطة، بسبب عارضة أزياء برازيلية حسناء تدعى ناتاليا غاريبوتو.
ورصد موقع "هايبيست" الحساب الخاص ببابا الفاتيكان في موقع "إنستغرام" وقد أبدى أعجابه بإحدى صور عارضة الأزياء الحسناء، وهي ترتدي أزياء مثيرة.
ولكن أكثر من 7 مليون مشترك، شاهد أعجاب البابا فرانسيس الأول بصورة عارضة الأزياء التي ترتدي فيها تنورة قصيرة وقميص قصير يظهر بطنها.
وأعرب عدد كبير من المستخدمين عن استغرابهم من أعجاب بابا الفاتيكان بمثل تلك الصور.
وقابلت عارضة الأزياء الحسناء ذلك الأمر بنوع من الفرح، حيث قالت: "على الأقل ضمنت حاليا الجنة".
من جانبها، قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن الفاتيكان فتح تحقيقا داخليا حول ملابسات أعجاب بابا الفاتيكان بتلك الصورة المثيرة، التي تسببت بالإحراج له ولمؤسسة الفاتيكان كلها.
والغريب في الأمر أن حساب عارضة الأزياء البرازيلية لا يتابع البابا فرانسيس الأول، كما أن البابا فرانسيس نفسه لا يتابع أي حساب على "إنستغرام".
وقال الفاتيكان إنه يسعى للحصول على تفسيرات من "إنستغرام" بعد أن أعجب الحساب الرسمي للبابا فرانسيس بصورة لعارضة برازيلية ترتدي ملابس ضيقة.
يدير فريق من الأشخاص حسابات البابا المتنوعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال متحدث باسم الفاتيكان لصحيفة الغارديان: "يمكننا استبعاد أن" الأعجاب جاء من الكرسي الرسولي، وقد تحولنا إلى إنستغرام للحصول على تفسيرات."