تنظيم فعاليات مناصرة للشعب الفلسطيني في جامعتي غزة والازهر

غزة- معا- شارك الاكاديميون في كل من جامعتي غزة والازهر في سلسلة من الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في اطار فعاليات احياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي تنظمها الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال ومخطط الضم.

وقد دعا الدكتور رمزي عودة المنسق العام للحملة في كلماته الافتتاحية لهذه اللقاءات الى ضرورة تنظيم كل الجامعات الوطنية والعربية لانشطة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الدقيق التي تمر به القضية الفلسطينية، معتبرا أن احياء هذا اليوم يعتبر تذكيرا بمسؤولية المجتمع الدولي تجاه احقاق العدالة للفلسطينيين التي حرموا منها من جراء استمرار الاحتلال وسياساته التصفوية.

وفي لقاء تضماني جمع اساتذه العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة غزة دعا المشاركون فيه الى ضرورة تعزيز الوعي لدى طلبة الجامعات في القضايا الوطنية لاسيما فيما يتعلق بمخطط الضم وصفقة القرن، كما أكدوا على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية كضرورة لمواجههة مخطط الضم.

وأكد دكتور وسام أبو عمرو عميد كلية الاتصال بجامعة غزة على أهمية الدور الذي تقوم به الحملة الأكاديمية، وأشار الى أهمية دور الأكاديميين السياسى في ظل الظروف التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية والتي تحتاج لتوحيد كل الجهود لتحقيق الغايات التي يسعى إليها شعبنا الفلسطيني والذى يعانى ويلات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيليى. وفي لقاء آخر جمع القانونيين في جامعة الازهر أدارته الدكتورة سامية الغصين.

وطالب المشاركون باهمية تفعيل الأدوات القانونية لمقاضاة الاحتلال عن جرائمه لاسيما فيما يتعلق باجراءات الضم الجزئي للاراضي الفلسطينية، والتي تتعارض مع أبسط قواعد القانون الدولي. وقد أوضح الباحث القانوني محمد التلباني السياق العام لقرار الضم وخطة القرن، وما تشكله من ارتداد عن مبادئ القانون الدولي، وتنكر للشرعية الدولية وافراغ للمسار القانوني الذي شقته القيادة الفلسطينية منذ 2011 من خلال انضمام فلسطين للمنظمات والمعاهدات الدولية، بهدف ترسيخ الشخصية القانونية الدولية لدولة فلسطين.

من جانب أخر، أكدت الدكتورة عبير ثابت ميسرة اللقاءات على الدور الريادي للاكاديميين في مقاومة الاحتلال بالفكر والقلم، معتبرة أن الفعاليات التي تنظمها الحملة الاكاديمية الدولية لاحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تأتي في اطار توحيد صوت الاكاديميين في رفض صفقة القرن ورفض الاحتلال ورفض التطبيع.

وفي نهاية اللقاءات، اعلن الدكتور علاء حمودة منسق الجملة في غزة عن اطلاق مذكرة قانونية من قبل الاكاديميين في جامعة غزة تجرم الاحتلال وسيتم رفعها الى سكرتارية حقوق الانسان والجمعية العامة للامم المتحدة من أجل فضح انتهاكات الاحتلال وتجريمه دوليا.