بروكسيل -معا- قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، إنه لن يكون هناك سلام واستقرار مستدامان في المنطقة بدون تسوية شاملة للصراع العربي الإسرائيلي، ولا سيما الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين المتفاوض عليه وقابل للحياة، على أساس المعايير المتفق عليها دوليًا.
جاءت أقوال بوريل، خلال جلسة مناقشة في البرلمان الأوروبي حول الشرق الأوسط.
وأضاف، لا يزال الوضع على الأرض مقلقًا للغاية، لا سيما بسبب استمرار التقدم في بناء المستوطنات غير القانونية والارتفاع الكبير في عمليات الهدم، وإن القرار الأخير الذي اتخذته إسرائيل بفتح مناقصات لبناء مستوطنة جديدة في "جفعات هاماتوس" يثير قلقًا كبيرًا، وأن خطط الضم الإسرائيلية لا تزال بحاجة إلى التخلي عنها وليس تعليقها مؤقتًا.
وشدد الممثل الأعلى للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، على وجوب العمل بشكل عاجل لإيجاد طريقة لإعادة بناء الثقة بين الطرفين، وعلى تجنب الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوض جهود السلام.
وقال: تظل إعادة إطلاق المفاوضات ضرورية، لذلك سنواصل العمل مع أعضاء المجتمع الدولي، بما في ذلك الإدارة الجديدة في واشنطن لدعم القانون الدولي وإنهاء الصراع وضمان حقوق متساوية للجميع. مضيفا: لن نتمكن من إنهاء الديناميكية الحالية المتمثلة في المواجهة الدائمة وانعدام الثقة إلا من خلال العمل معًا.