رام الله- معا- نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير عمر خرواط (49 عامًا)، من زنازين عزل سجن "مجدو" إلى سجن "شطه"، بعد عزل إنفرادي، استمر أكثر من ثمانية أشهر.
وأوضح نادي الأسير أن الأسير خرواط، تعرض للعزل الإنفرادي، ورفيقه الأسير حاتم القواسمة، منذ شهر آذار/ مارس العام الجاري، حيث جرى عزلهما في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، وفي ظروف قاسية وصعبة، وحرمتهما من زيارة العائلة، وكانت إدارة السجون قد نقلت سابقاً الأسير حاتم القواسمة من زنازين سجن "جلبوع" إلى سجن "هداريم".
وأوضح نادي الأسير أن إدارة سجون الاحتلال، صعّدت منذ بداية العام الجاري من عمليات العزل الإنفرادي بحق مجموعة من الأسرى، والتي تُشكل أبرز السياسات التنكيلية الممنهجة، وأخطرها، حيث تستهدف من خلالها الأسرى الفاعلين، والأكثر تأثيراً في الحياة الاعتقالية، والتنظيمية داخل السجون، وذلك من خلال الزّج بهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، وفصلهم عن رفاقهم الأسرى، وحرمانهم من زيارة العائلة لفترات قد تستمر لأشهر وسنوات بشكلٍ متواصل.
وخلال العام الجاري، وبسبب عدوى فايروس "كورونا"، تضاعفت عملية العزل بحقهم، خاصة مع توقف زيارات المحامين لهم، والتي تُشكل الوسيلة الوحيدة للأسير المعزول إنفرادياً، للتواصل مع عائلته، والعالم الخارجي.
يُشار إلى أن الأسير خرواط من الخليل، وهو معتقل منذ عام 2002م، ومحكوم بالسّجن مدى الحياة.