القدس- معا- أعلنت مستشفى هداسا "هار هتسوفيم" مساء الأربعاء، عن استشهاد الشاب الفلسطيني الذي أصيب برصاص جنود الاحتلال في وقت سابق اليوم قرب حاجز الزعيم شرقي القدس.
وجاء في الإعلان الصادر عن المستشفى، أن قسم الطوارئ الجديد استقبل الشاب وقد توقف نبضه بعد أن تعرض لإصابات خطيرة في البطن، وبعد محاولات لإنعاشه اضطر الأطباء للإعلان عن وفاته.
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، عصر الأربعاء، النار على شاب فلسطيني، داخل مركبته، بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس، بالقرب من حاجز الزعيم شرق القدس المحتلة.
وقالت مصادر عبرية، إن جنود من قوات ما يسمى بحرس الحدود، أطلقوا النار على السيارة التي قادها سائقها باتجاه الجنود.
وأضافت المصادر، بأن الشاب الفلسطيني (30 عاما) من سكان القدس الشرقية، قد أصيب في منطقة البطن، ونقل إلى مستشفى هداسا "هار هتسوفيم"، ووصفت حالته بالخطيرة.
وأوردت مراسلة معا في القدس، في وقت لاحق أن الشاب الذي أطلق عليه النار على حاجز زعيم هو نور جمال شقير من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.