غزة-معا -توقعت وزارة الزراعة في قطاع غزة موسما جيدا في إنتاج الحمضيات هذا العام، بعد زيادة المساحات المزروعة، والتي توفر إنتاجا يصل وفق التقديرات إلى 39 ألف طن.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي وصل معا نسخة منه، أن إجمالي مساحة الحمضيات المزروعة في القطاع تبلغ نحو (20) ألف دونم، وأن إنتاجها المتوقع يبلغ (39) ألف طن، مشيرة إلى أن غالبية المساحات تتمركز في شمال القطاع، حيث عذوبة المياه والتربة الملائمة.
وبينت الزراعة أن مجموع مساحة الحمضيات الكلية (20186) دونمًا في القطاع، منها (16298) دونمًا منتج أو مثمر و(3888) غير منتج، مشيرة إلى أن إجمالي الإنتاج يقدر بـ(39 ألف) طنًا.
وأشارت إلى أن الليمون يهيمن على مساحة كبيرة، بمساحة (6750) دونمًا، منها (5130) دونمًا مثمرة، و(1620) دونمًا غير مثمرة، وإجمالي الإنتاج (14820) طنًا.
ويلي الليمون صنف "المخال"، بمساحة إجمالية تقدر بـ(5340) دونمًا، المثمر (4740) دونمًا، وغير المثمر (600) دونم، في حين إجمالي الإنتاج (8245) طنًا.
وأن الصنف الثالث، وهو "أبو صرة" مشيرًا إلى أن مساحته (3299) دونمًا، المثمر منها (2579) دونمًا، وغير المثمر (720)، وإجمالي الإنتاج (6518) طنًا. أما "البلنسية" فقد بلغت مساحتها المزروعة (1795) دونمًا، (1530) مثمرة، و(265) دونمًا غير مثمرة، في حين بلغ حجم الإنتاج (3320) طنًا.
كما، أن مساحة "الشموطي" هي (892) دونمًا، المساحة المثمرة (697) دونمًا، وغير المثمرة (195) دونمًا، في حين بلغ الإنتاج (2255) طنًا.
وذكرت أن مساحة "الجريفوت" تشغل (485) دونمًا، منها (425) دونمًا مثمرة و(60) دونمًا غير مثمرة، وإجمالي المساحة (1110) أطنان، إضافة الى أن صنف "الفرنساوي" مساحته (290) دونمًا، منها (220) دونمًا مثمرة و(70) دونمًا غير مثمرة، وإجمالي الإنتاج (526) طنًا.
أما "البوملي" فإن مساحته (150) دونمًا، منها (100) مثمرة، و(50) دونمًا غير مثمرة، وحجم إنتاجه (300) طن،و"البومليت" مساحته (90) دونمًا، المثمر (75) دونمًا، وغير المثمر (15) دونمًا، وإجمالي الإنتاج (180) طنًّا.
وأشارت إلى أن "الكلمنتينا البلدية" مساحتها (550) دونمًا، مساحة المثمر (460) دوم، وغير المثمر (90) دونمًا، فيما أن إجمالي الإنتاج (790) طنًا.
وأكدت الزراعة أنها تعطي الأولوية للمنتج الوطني في التسويق المحلي، لتمكين المزارعين من استرداد نفقاتهم وتحقيق هوامش ربح.
ويوفر موسم حصاد الحمضيات سنوياً فرص عمل مؤقتة لمئات العاطلين عن العمل في ظل ارتفاع معدلات البطالة في القطاع.