بيت لحم- معا- تراجعت الثقة في منطقة اليورو بوتيرة حادة في نوفمبر/تشرين الثاني، لأول مرة في سبعة أشهر، بعد أن فرضت الحكومات قيودًا جديدة لوقف انتشار فيروس كورونا.
وكشفت بيانات صادرة عن المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، أن مؤشر الثقة الاقتصادية تراجع إلى 87.6 نقطة خلال الشهر الجاري، مقارنة مع 91.1 نقطة في الشهر السابق.
وفقًا للبيانات، فإن توقعات تجار التجزئة انخفضت، مما يعكس المخاوف المتزايدة بين الأسر بشأن وضعها المالي المستقبلي والتوقعات الاقتصادية.
كما كانت الخدمات أكثر قلقًا بشأن الطلب المتوقع، في حين سجلت الصناعة والبناء تراجعات "معتدلة نسبيًا" في المعنويات.
اتخذت العديد من الحكومات خطوات جديدة لكبح النشاط الاقتصادي في الشهر الجاري، حيث مددت ألمانيا الإغلاق الجزئي حتى 20 ديسمبر على الأقل، بينما تخطط فرنسا لإبقاء المطاعم مغلقة حتى شهر بعد ذلك.