بيت لحم- معا- جدد وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، ورفض محاولة ربط الإسلام بأي هجمات متطرفة.
وأكد الوزير السعودي -في كلمة أمام قمة وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في النيجر- دعم المملكة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية.
وهذ الموقف ذاته الذي أعلنه وزير الخارجية السعودي الشهر الماضي في تصريحات لمعهد واشنطن، حيث قال إن التطبيع بين بلاده وإٍسرائيل من المتصور حصوله في النهاية، ولكنه اعتبر أن جلب الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات يجب أن يكون أولوية في المرحلة الراهنة.
وأضاف حينها "نحن ملتزمون بالسلام، وهو ضرورة إستراتيجية للمنطقة، والتطبيع مع إسرائيل في نهاية المطاف جزء من ذلك، وهذا ما اقترحته خطة السلام العربية، وما جاء في اقتراح المملكة عام 1981، لذلك نحن دائما نتصور أن التطبيع سيحصل، لكن علينا أيضا أن نحصل على دولة فلسطينية، وعلى خطة سلام فلسطينية إسرائيلية".
وفي شأن آخر، أكد وزير الخارجية السعودي في القمة الإسلامية في دورتها 47 المنعقدة من 27 إلى 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري؛ أن بلاده ترفض محاولة ربط الإسلام بأي هجمات متطرفة.
ووفق فضائية الإخبارية السعودية الرسمية، قال الوزير السعودي إن المملكة تستنكر أيضا المساس بالرموز الدينية، موضحا أن العالم الإسلامي عانى من الإرهاب، وهو كفيل بالتصدي لهذه المشكلة، من دون ذكر تفاصيل أكثر.
بدوره، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين الأمم المتحدة إلى إصدار قرار ملزم لمنع التعرض للرموز الدينية.