سلفيت- معا- اندلعت اليوم الاثنين، مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في المسيرة المناهضة للاستيطان في منطقة "الرأس" غرب مدينة سلفيت، حيث قام المستوطنون بحماية جيش الاحتلال منذ يوم أمس الأحد بتجريف المنطقة تمهيداً لبناء بؤرة استيطانية جديدة .
وقامت قوات الاحتلال بإطلاق وابل من الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز على المشاركين، واعتدى المستوطنون وإشهروا السلاح على المشاركين، كما اعتقلت قوات الاحتلال أحد الشبان المشاركين في المسيرة بعد الاعتداء عليه بالضرب المُبرح واقتياده لمكان مجهول لغاية الأن .
وفي كلمة القوى الوطنية تحدث أمين سر حركة "فتح" إقليم سلفيت عبد الستار عواد: رسالتنا اليوم للاحتلال وقطعان المستوطنين أن هذه الأرض ستبقى فلسطينية ولن نسمح بإقامة بؤرة استيطانية في المنطقة المهددة بالمصادرة لصالح خطط الضم الصهيونية، مؤكداً استمرار الفعاليات المناهضة للاستيطان في المنطقة وافشال مخططات الاحتلال ووقف عمليات التجريف، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للجم سياسات الاحتلال العدوانية تجاه شعبنا، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية
رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي قال لمعا : "أن اسلوب الزعرنة الذي يقوم به قطعان المستوطنين بتهديد المواطنين بالسلاح بحماية قوات الاحتلال"، داعياً الحكومة الفلسطينية لدعم المزارعين في المنطقة لما تمثل من أهمية استراتيجية لتواجدها في وسط فلسطين، مُشيراً ان هذه البؤرة الاستيطانية التي ينوي الاحتلال إقامتها ستقوم بفصل الضفة الى شطرين لاستكمال المشروع الاستيطاني في المنطقة، ويهدد آلاف الدونمات المحيطة في هذه المنطقة بالسيطرة عليها .
وتقام الفعالية المناهضة للاستيطان بدعوة من فصائل منظمة التحرير وبلدية سلفيت ومؤسسات محافظة سلفيت وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بمشاركة أصحاب الأراضي ومواطنين من المحافظة ونشطاء ومتضامنين .