الخليل- معا- قال د.شوقي صبحة نقيب الاطباء إنها ليست المرة الاولى التي يتم فيها الاعتداء على المنشآت الطبية، مضيفا أن الاعتداء لا يكون فقط على المنشأة وانما على الكوادر الطبية والمعدات والمستلزمات الطبية التي يعملون المستحيل من اجل توفيرها على الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب، ومن ثم يأتي عابث ليقوم بتخريبها ويعتدي على الكادر الطبي والذي يعمل رغم الظروف الصعبة .
وأضاف صبحة خلال حديثه لبرنامج "يصبحكم بالخير" مع رياض خميس والذي يبث على فضائية معا واذاعة الرابعة، إن هناك نقص حاد في الكوادر الطبية قبل جائحة كورونا وبعد الجائحة تضاعف العمل على الكادر الذي يعمل بظروف اشبه بالظروف الصحرواية، وذلك لقلة العدد وجميع الكوادر عملت ولا زالت تعمل حتى في ايام العطلة وهناك الكثير من الزملاء الذين لم يستطيعوا اخذ اجازات بسبب العمل المضاعف والضغط ومع كل هذا يتم مكافئتهم بالشتائم والضرب احيانا.
وأشار:" هناك عتب كبير على الشرطة الفلسطينية التي لم تتدخل لحماية الكوادر الطبية التي تتعرض للاعتداء، بحجة ان من يقوم بالاعتداء اسير محرر، نحن نحترم جميع الاسرى وكنقابة اطباء قدمنا لهم العلاج المجاني ولعائلاتهم والمناضل والاسير يجب ان يحترم الاخرين لان هذا من اساسيات النضال والمواطن مهما كانت مكانته يجب ان لا يكون فوق القانون ويجب ان ياخذ القانون مجراه".
واضاف صبحة " كان هناك العديد من الوقفات الاحتجاجية والمناشدات والمطالبات بقانون يجرم هؤلاء الذين يعتدون على المنشآت والكوادر الطبية ويجب ان يكون هناك عقاب شديد للمعتدين".
وبين أن الرئيس محمود عباس اصدر قرارا بقانون يخص هذا الموضوع ولكنه لم ينفذ.
وأوضح أنه اذا لم يتم اعتقال الجاني الذي اعتدى على الطبية المعالجة في مستشفى طوباس سيكون هناك اخلاء لجميع الاطباء من جميع مرافق وزارة الصحة.
وأكد" نحن كنقابة اطباء تقدمنا بشكوى لاعتقال الجاني والمعتدي ايضا والوزارة تقدمت بشكوى وقمت بالتواصل مع الجهات ذات العلاقة ولكن الجاني بقي طليقا بحجة انه مصاب بفيروس كورونا وهو ليس مصاب وانما مخالط ورفض اجراء فحص وقام بالاعتداء على طبيبة معالجة لزوجته".