السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحية يتحدث لمعا عن المصالحة والموقف من الانتخابات

نشر بتاريخ: 01/12/2020 ( آخر تحديث: 01/12/2020 الساعة: 22:51 )
الحية يتحدث لمعا عن المصالحة والموقف من الانتخابات



غزة- خاص معا -أكد القيادي في حركة حماس خليل الحية أن حركته مصرة على إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.








وقال في تصريح خاص لمعا إن مسار المصالحة لم ينته وأن لا بديل عن الوحدة الوطنية لأن التحديات أمام القضية الفلسطينية كبيرة.
وكشف عن أن حماس عرضت على فتح خلال حوار القاهرة الذهاب لشراكة وطنية شاملة لإعادة ترتيب المؤسسات الفلسطينية المجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة.
وقال نحن مع الانتخابات التشريعية والرئاسية متزامنة، فيما طرح البعض انتخابات مجلس وطني أولا .
وأشار الحية إلى أن الاتصالات مع حركة فتح لم تنقطع بعد لقاء القاهرة الأخير مضيفا:" بلا شك اجتماع جديد يحتاج إلى معطيات جديدة ويحتاج إلى تطوير آليات العمل، نحن نرحب بأي لقاء، لكن أنا اعتقد أن لقاءا قادما لابد له من الترتيب على قاعدة الحوار الشامل، على قاعدة إحياء ما تم الاتفاق عليه مع الأمناء العامين على قاعدة التراجع عن ما أعلنته السلطة".
وأضاف :" لدينا استعداد عرضناه على حركة فتح أن نذهب لمرشح رئاسة متوافق عليه وطنيا ونقبل أن يكون الاخ أبو مازن هو مرشح الرئاسة الوطني القادم وإذا فتح رفضت ذلك وعرضنا عليها أن نذهب لانتخابات تشريعية مباشرة ورئاسية ومجلس وطني وفق اتفاق 2019 مع حنا ناصر نحن جاهزون لإنهاء هذه الحالة الفلسطينية الراكدة على طريق مواجهة الاحتلال ومواجهة التحديات".
وحذر الحية من عودة السلطة للعمل بالاتفاقيات الأمنية والتنسيق الأمني، لأن التطبيع قادم وقائم وأن ضم الأراضي على الطاولة موجود وأن سرقة الأراضي والاستيطان كل هذه المخاطر موجودة ولا يواجهها إلا وحدة وطنية حقيقية.
وحذر الحية السلطة من التلويح بعقوبات جديدة على غزة والانخراط بمسلسل تطبيع جديد وأن تكون السلطة جزء من منظمة المنطقة التي يعاد ترتيبها لصالح الاحتلال.
وأضاف :" السلطة أخذت قرار وضربت هذا الإجماع الوطني الذي كان، عندما يعود هؤلاء باعتقادي بأن هذه الأمور تحتاج إلى تحميص وتبديد وأن يكون هناك لقاء على أسس سليمة وواضحة، باعتقادي لا توجد على الأقل جهود حتى الآن لعقد لقاء قريب، بالتأكيد نحن كفلسطينيين ليس لنا خيار إلا الوحدة الوطنية".
وأوضح أن الدوامة تنتهي عندما يقتنع الجميع أن الخطر القائم على القضية الفلسطينية لا يوقفه إلا الإجماع الوطني ببرنامج واستراتيجية وطنية، ما دام هناك قناعة بأنه بإمكانه أن يراهن على هنا وهناك ستبقي هذه الاجتماعات تفشل.