القدس- معا- قام البنك مؤخرًا بتجديد مساهمته للجمعية الوطنية المسيحية وجمعية قرية المعلمات في مدينة القدس. وذلك انطلاقًا من برنامج المسؤولية المجتمعية الذي يأتي في إطار إلتزام بنك القدس بدعم مؤسسات المجتمع المدني في أنحاء الوطن.
حيث قدم البنك مساهمة مالية لجمعية قرية المعلمات، التي تهدف إلى خدمة المجتمع المقدسي إنسانيا واجتماعيا وثقافيا وترفيهيا من خلال أهم شرائحه وهن المعلمات المربيات وتسعى الجمعية وفي ظل الازمة الصحية إلى إنشاء مشروع "مركز معلومات القدس" التابع للجمعية وهو عبارة عن معمل حاسوب آلي يتم توفيره مجاناً للطلبة والباحثين وأصحاب المشاريع الصغيرة كما تُعقد فيه دورات تعليمية مختلفة في مجال التكنولوجيا وغيرها لتحفيز وإلهام الشباب المقدسي وتمكينهم ليكونوا أكثر استعدادًا لمواكبة تحديات الأعمال. وقام البنك أيضًا بتقديم الدعم للجمعية المسيحية الوطنية في القدس، التي تشتهر بكونها مؤسسة غير ربحية تهتم بإحداث أثر اجتماعي إيجابي في مجال دعم أهالي المدينة المقدسة، وتُعزز جهودهم في التمكين الإقتصادي، حيث ستقوم الجمعية وبمناسبة الاعياد الميلادية بتوزيع كوبونات شرائية مجانية للأسر المحتاجة والمتضررة من الجائحة في البلدة القديمة في مدينة القدس
وفي حديثه حول أحدث مساهمات البنك، صرح صلاح هدمي الرئيس التنفيذي قائلا: " نعتز جدًا في بنك القدس بتجديد مساهمتنا لكل من جمعية قرية المعلمات والجمعية المسيحية الوطنية، حيث توضّح حِرصنا على دعم جميعات ومؤسسات المجتمع المدني في كافة أنحاء الوطن بشكل عام وفي مدينة القدس بشكل خاص.
كما أشار هدمي أن البنك يستند عموما في نشاطه المجتمعي على خطط مدروسة وبرامج مرنة، تراعي احتياجات ومصالح وأولويات الفئات المستهدفة، سعيا لتحقيق أهداف استراتيجية، يقع في صُلبها المساهمة في الحد من نسب البطالة والفقر والمساهمة في توفير فرص عمل جديدة ،ودعم القطاع التعليمي وتطوير امكاناته وقدراته، والنهوض بالقطاع الصحي، وتبني برامج إجتماعية تحقق التنمية المستدامة، وبالنظر إلى السجل لهاتين الجمعيتين، فإننا على ثقة راسخة بفعالية دورهما بمواصلة تحقيق التنمية الشاملة في عملهما.
وفي إطارهذه الدعم، يؤكّد بنك القدس على مكانته الريادية في دعم المبادرات المجتمعية ذات التأثير واسع النطاق،حيث أنه لطالما كانت مسؤوليته المجتمعية جزءاً لا يتجزأ من هويته المؤسسية.