العاملون في حركة فتح بغزة يناشدون الرئيس للنظر في قضيتهم

غزة- معا- اشتكى عدد من الموظفين العاملين في دوائر مفوضية التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية من عدم صرف رواتبهم بإنتظام، مطالبين بحل قضيتهم.

وأكدوا في بيان وصل معا أن الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية أبلغتهم انه لا يوجد سيولة، ولم يتم تحويل موازنات للحركة بإنتظام.

وأضافوا ان هناك بعض من القيادة استغلت مكانتهم وظروفهم ليستفيدوا من وجودهم، على الرغم من ان غالبيتهم عملوا لسنوات عديدة في دوائر التعبئة والتنظيم ولم يتم تثبيتهم على كادر الحكومة، ولم يتمتعوا بأمان وظيفي.

وتساءل عدد من الموظفين الحركيين:" كيف سنتدبَّر أمورنا الحياتية بلا رواتب، وخاصة أننا نعمل منذ سنوات كثيرة في الحركة، ووقعنا على مستندات ان لا نعمل الا في الحركة، ونحن نحتاج نفقات ومستلزمات ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها، وحتى إذا تداينا من قريب أو صديق ميسورين فكيف سنرد الدين؟".

واضافوا ان رواتبهم زهيدة وأقل من الحد الادنى للأجور، وانهم يتقاضونها باليد وليس عن طريق البنك بحجة عدم تثبيتهم وانهم على نظام المكافأة.



وناشد موظفو حركة فتح في قطاع غزة الذين يتقاضون رواتبهم من موازنة الحركة، الرئيس محمود عباس بالنظر في قضيتهم، واصدار قرار بصرف رواتبهم المتوقفة منذ 4 أشهر متتالية، ومحاسبة كل من كان سبباً في استغلال حاجاتهم وتوقيف رواتبهم وعدم دمجهم على مع كادر السلطة الوطنية.