الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبيبة الضفة تبرق للمجلس الثوري جملة توصيات لاعادة بناء الحركة على اسس ديمقراطية

نشر بتاريخ: 05/03/2006 ( آخر تحديث: 05/03/2006 الساعة: 20:07 )
بيت لحم -معا- وجهت قيادة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية اليوم رسالة عاجلة الى اعضاء المجلس الثوري لحركة فتح المجتمعين في رام الله وذلك في سبيل استنهاض الحركة.

وفي حديث لمعا مع فهمي الزعارير رئيس الشبية في الضفة الغربية قال: ان الرسالة عبارة عن دراسة وجملة من التجارب والخبرات تم استخلاصها وارسالها الى الاخوة في المجلس الثوري للاسترشاد بها ولاسماع الصوت, واضاف "ان قيادة الشبيبة من جنين حتى الخليل شاركت في النقاش والتوصيات وكلنا امل وثقة بان صوتنا سيجد من ينصت له بحكمة داخل الثوري

في حين اكد عبد الله الزغاري عضو سكرتارية الضفة ورئيس شبية فتح في بيت لحم" ان السكوت في هذه المرحلة هو جريمة وعلى كافة القطاعات الفتحاوية ان تسمع صوتها باحترام وعلى المركزية والثوري ان يسمعوا جيدا في هذه المرحلة وان يعتمدوا مبدأ المشاركة في الراي وصولا لحلول جماعية تنقذ الحركة وترتقي بواقعها".

واقتصرت الرسالة المطولة والتي حصلت وكالة معا على نسخة منها على الوضع الفتحاوي الداخلي وموضوع العضوية التي قسمتها الى ثلاثة اقسام مع ضرورة التعامل بخصوصية مع كل عضوية وكذلك القيادة والمؤسسة التنظيمية والمطالبة باعادة الاعتبار للعقل والقيم الثورية عبر استقطاب الكفاءات واعتماد اليات البحث العلمي المنهجي عبر التنافسية باعتقاد قوة الخصم لا مراهنة على فشله.

وقدمت رسالة الشبيبة ايضاحات حول نهج الديمقراطية المقترح والمتمثل في المؤسسات الحركية الشرعية المنبثقة عن الموتمر العام وبضرورة تفعيل دورها دون تنازل عن التجديد الديمقراطي.

في حين اكدت الرسالة على فشل العديد من الاطر والمسميات المعنية وتم التاكيد على ضرورة استيعاب الجيل الشاب في مؤسسات الحركة واطرها وتنمية الديمقراطية في اوصالها .

وحذرت قيادة الشبية من المماطلة في تحديد موعد لانعقاد المؤتمر السادس مع تبرير اعطاء الوقت الكافي للاعداد والتحضير الجيد في سبيل تصويب مسارات الحركة السياسية والفكرية والتنظيمية اضافة الى دعوتها لفتح بعدم المشاركة في حكومة حماس القادمة.

وفي سياق معالجة ما وصفته بالترهل اقترحت الرسالة على الثوري تجريد كل المكلفين من مهامهم واعادة توزيع المهام وفق خطط تخدم الحركة وكذلك حل مكتب التعبئة واعادة بنائه ليمثل كافة القطاعات وحل اللجان التنظيمية وتشكيل لجان تحضيرية وتفعيل دور الرقابة الحركية والمالية وحماية العضوية وانشاء محكمة حركية من اصحاب الاختصاص

ونوهت الرسالة لاهمية بناء وتفعيل المكاتب الحركية للمؤسسات والوزارات وفق لوائح ومهمات مناسبة وكذلك انشاء هيئة تخطيط استراتيجية ورسم سياسات مع التاكيد على اعتماد الديمقراطية كعقد ومعيار ملزم لبناء الاطر واتخاذ القرارات مع احترام المراتبية كما دعت الرسالة الى ضرورة اعادة البناء والاهتمام بقطاع الشبيبة والمراءة والمنظمات الشعبية وتاسيس مكتب خاص بالانتخابات وتوحيد الخطاب الاعلامي .

وقد حملت الرسالة العديد من الخطط والتوجهات والمقترحات للبناء والديمقراطية واعادة الهيكلية والمؤتمرات, وياتي هذا التوجه من قبل قيادة الشبية في ظل الازمة البنيوية التي تكشفت بعد نتائج التشريعي الدالة على التراجع الكبير لحركة فتح في حين تشكل الشبية الذراع الشبابي التابع لها