رام الله- معا- وقّعت وزارة التربية والتعليم من خلال الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة مع مركز الدراسات النسوية، اليوم، مذكرة تفاهم تضم برنامجين أولهما يهدف تعزيز حقوق الطفلات ونبذ ظاهرة تزويجهن، والثاني برنامج "أمان" لتنمية المهارات الحياتية للأطفال والشباب.
ويسعى برنامج تعزيز حقوق الطفلات إلى رفع الوعي لدى الطلبة والمجتمع المحلي حول مخاطر تزويج القاصرات من النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وهو يستهدف الطلبة من الصف السابع وحتى الحادي عشر والأهالي، وسينفذ في 108 مدرسة في محافظات القدس ونابلس والخليل.
أما برنامج "أمان" فيهدف إلى تسليط الضوء على قضية العنف والاستغلال الجنسي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، إذ يستهدف الطلبة من الصف الأول حتى التاسع؛ في 50 مدرسة بمحافظتي نابلس والخليل، بحيث سيزود البرنامج الطلبة بالمهارات والأدوات التي تُمكنهم من حماية أنفسهم من أي ابتزاز أو استغلال.
ووقّع الاتفاقية مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة محمد الحواش نيابةً عن وزير التربية أ.د. مروان عورتاني، مع المديرة العامة لمركز الدراسات النسوية ساما عويضة، بحضور عدد من أسرتي "التربية" والمركز.
وأكد الحواش أهمية هذا التعاون بين الوزارة والمركز؛ بما يجسد روح التكامل والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، مشدداً على حرص الوزارة والمركز على تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتغيير النظرة التقليدية حول المرأة؛ بما يضمن تأمين مستقبل أفضل وآمن لها، وتعزيز مشاركتها الفاعلة في العملية التربوية والتنموية.
وأشادت عويضة بدور "التربية" الفاعل في دعم البرامج التنموية التي تعزز حقوق الإنسان، وتنمية مهارات الطلبة لبناء مجتمع واعٍ خالٍ من العنف والاستغلال الجنسي، تقوم العلاقة فيه بين الذكور والإناث على أساس المساواة والاحترام في الحقوق والواجبات.