بيت لحم-معا- في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير إسرائيلية عن حدوث تقدم في ملف تبادل الأسرى كشف موقع واللا أن اسرائيل عارضت إطلاق سراح أسرى أمنيين بمن فيهم المرضى والذين تطلق عليهم "الملطخة أيديهم بالدماء" في إطار صفقة تبادل اسرى مع حركة حماس.
لكن ووفقا لما كشفه موقع واللا العبري فإن المستوى السياسي والامني وافق على إطلاق سراح اسرى لم تتم إدانتهم بقتل إسرائيليين.
كما كشف الموقع الاستخباري أن المستوى السياسي في إسرائيل عبر عن معارضته طلب حماس " الفصل بين ملفّ جنود الاحتلال الأسرى لديها، وبين ملفّ المدنيين المحتجزين عندها.
وذكر الموقع أن حركة "حماس" وعبر قائدها السنوات مرّرت عبر الوسيط المصري قائمة طويلة تشمل قادة الأسرى السياسيّين الفلسطينيين، ومنهم من يسميهم الاحتلال أن "أيديهم ملطّخة بالدماء"، لكن المستوى السياسي الإسرائيلي تبنّى موقف الشاباك الرافض بشدّة للإفراج عنهم مهما كان وضعهم الصحّي.
لذلك ، وبعد تبادل الرسائل بين القاهرة وغزة وتل ابيب ، قدم مسؤولون أمنيون إسرائيليون للوسطاء المصريين رسالة تضمنت الموافقة بالإفراج عن "أسرى أمنيين لم يقتلوا إسرائيليين"..
لكن قادة حماس لم يبلغوا مصر بعد بموقفهم من المخطط الذي اقترحته إسرائيل. وتقدر مصادر أمنية إسرائيلية أن السنوار يخشى بشدة انتقادات الشارع الفلسطيني الذي يتوقع إطلاق سراح سجناء أمنيين كبار مسجونين في إسرائيل على غرار صفقة شليط .
من ناحية أخرى ، يدرك السنوات كما يقول الموقع أنه في الفترة التي تسبق انتخابات حماس الداخلية ، سيكون قادرًا على تقديم إنجازات اقتصادية ، لأنه بعد انتهاء الصفقة ، سيكون من الممكن الحصول على ضوء أخضر من إسرائيل لمشاريع في غزة من شأنها تقليل البطالة وتحسين مستويات المعيشة.