بيت لحم- معا- قام وفد من اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية ، بزياة الى السفارة الروسية في تل ابيب، والتقى السفير اناتولي فيكتوروف، لتقديم الشكر الى روسيا ، على مواقفها الداعمة لفلسطين وسورية ،ولشكر السفارة ،على تدخلها الايجابي بقضية ماهر الاخرس ومتابعتها المتواصلة لها.
ضم الوفد، حاتم عبد القادر وزير شؤون القدس السابق، زياد الحموري، مدير مركز القدس للاستشارات الحقوقية، صابرين دياب منسقة اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية، والكاتب والحقوقي جريس بولس.
وناقش اعضاء الوفد مع السفير الروسي قضية القدس والتطبيع والارهاب في سورية ، واكد السفير فيكتوروف استمرار دعم روسيا قيادة وشعبا لحقوق الشعب الفلسطيني والعمل الحقيقي على تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، واكد على الثوابت الروسية الرافضة للاستيطان والداعمة للقدس عاصمة لفلسطين، وقال ان التطبيع العربي مع الاسرائيليين ليس بديلا ولن يكون بديلا عن حل القضية الفلسطينية، واستمع الى راي الوفد بالوضع السياسي لفلسطينيي الداخل المحتل ، وقال ان روسيا تدين قانون القومية وسياسة التمييز العنصري بحق العرب الفلسطينيين وستستأنف دعم الدراسة الاكاديمية للطلاب العرب في الداخل بعد جلاء جائحة كورونا ،.
واكد على استمرار دعم روسيا لسورية في مواجهة محاولات تقسيمها وتمزيقها من قبل القوى الارهابية المدعومة من دول معنية بتفتيت الدولة السورية ،وشدد فيكتوروف، على ان ان دعم روسيا السياسي والعسكري للدولة السورية مستمر ولن يتراجع، ووصف سورية بالدولة الشقيقة ، ونوّه الى ان تدخل روسيا في سورية عسكريا كان بعد موافقة الدولة والقيادة الشرعية لسورية، لان روسيا على طول مر تاريخها لم تتدخل بشؤون الدول الاخرى الا بإذن سيادتها، وحول سؤال لاعضاء الوفد عن التعاون مع تركيا المعتدية على سورية ، قال ان الحل السياسي في سورية يحتاج الى حوار مع كل الجهات المعنية وتركيا لها علاقة مباشرة في عدم استقرار منطقة ادلب كما هي امريكا الداعمة لقسد لها علاقة مباشرة في عدم استقرار شرق الفرات ، والحل السياسي يتطلب الحوار ، كما ان لروسيا حدودا مع عدد كبير من دول العالم وهي اكبر دولة تجمعها حدود مع دول العالم ، ولا تستطيع ان تعادي دولة لحساب اخرى كي لا يتأذى امنها القومي من الارهاب العالمي،.
واشار السفير الروسي الى ان الرئيس بوتن كان على اطلاع على قضية ماهر الاخرس، وبأن السفارة الروسية تدخلت في قضية الاخرس انتصارا للحق ولحقه في الحرية ، وبأنها تتابع قضية الاعتقال الاداري بحق الفلسطينيين ، وتسعى الى دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمحقة.
وقدم الوفد في نهاية القاء درعا تكريميا للسفير فيكتوروف.
وفي سياق متصل ، وجّه الرئيس اللبناني السابق ، اميل لحود ،تحية للاخرس عبر رسالة صوتية قدمها الاعلامي البمعروف ناصر قنديل ، ،خلال حفل تكريمي اقامته اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية ، حيا فيه صموده الاسطوري في مواجهة المحتلين والمطبعين على السواء.
وقد شاركت في الحفل الجماهيري التكريمي وفود عديدة، من الجولان والداخل والقدس المحتلة، كما شاركت كوكبة من الشخصيات القيادية في اراضي الضفة.
ضمت الوفود شخصيات وازنة وبارزة على الصعيدين الوطني والاجتماعي في القدس والداخل والجولان، وشخصيات دينية اسلامية ومسيحية ودزية.
وتحدث في الحفل عدد من الضيوف ممثلي الوفود، وثمن الاسير الاخرس الدور الروسي في متابعة قضيته.