الخليل- معا- حيت عشيرة الجعبري الاجهزة الامنية، وأشادت بجهودهم في حفظ الأمن، وتنفيذ أوامر القضاء بما يكفل سلامة الناس، وأمنهم على أنفسهم، وأموالهم، وأعراضهم، والمساس بهم مساس بالشعب الفلسطيني، فهم منا ونحن منهم.
وفيما يلي نص بيان العشيرة":
الأجهزة الأمنية هي الإسمنت المسلح الذي يقوم عليه أساس الدولة الفلسطينية، فهي حامية الحق والمال والنفس والعرض، جاء في كتاب العقد الفريد قولا عن حكيم يخاطب السلطان بقوله "اعلم أيها الملك أنه لا سلطان بلا رجال ولا رجال بلا مال ولا مال بلا أمن"، فإذا ذهب الأمن فلا ملاذ يستلاذ به إلا حتمية الظلم والخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات.
لذلك عمد النبي(ص) فور وصوله الى المدينة تشكيل جهاز أمني بقيادة الصحابي قيس بن سعد، إيمانا منه أن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، وأن قيام الدولة المستقلة لا تكون إلا بالأمن والأمان، فكان الأمن دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا".
فالأجهزة الأمنية أحد الأذرع المهمَّة في دولتنا، وتتمثل في رجالها الذين يحفظون الأمن، وتنفيذ أوامر القضاء بما يكفل سلامة الناس، وأمنهم على أنفسهم، وأموالهم، وأعراضهم، والمساس بهم مساس بالشعب الفلسطيني، فهم منا ونحن منهم.
وهكذا هي أسرة الشعب الفلسطيني التي أفنت عمرها متماسكة في خندق واحد يقاتلون عدوا واحدا لا يبغون عنه حولا، تحت راية الجهاد وراية والدهم وقائدهم فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن وعلى نهج الشهيد القائد أبو عمار وأبو جهاد وأبو اياد.
وعشيرة الجعبري في فلسطين التي طالما سارت لإصلاح ذات البين ولحقن الدماء لحفظ شعب الشرفاء هي ذاتها التي ساندت القيادة الفلسطينية وأدت حق البيعة، وهي من تنادي بالأمن والأمان والاستقرار وتحيي ابناءها في الأجهزة الأمنية تحية اجلال واكبار وتشد من أزر قادتها الذين يسعون لإقامة الحق بإصرار.
فتحية لرجال أمننا البواسل وأعظم ما نقدمه لهم بشارة النبي (ص) لهم في قوله:(حرس ليلة في سبيل الله أفضل من ألف ليلة يقام ليلها ويصام نهارها) رواه الحاكم.
عشيرة الجعبري".