غزة- معا- أكدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة أن الأسير حسين الزريعي من سكان مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة يدخل غدا الأحد الموافق 20 / 12 / 2020 عامه 19 في سجون الاحتلال الإسرائيلي من محكوميته البالغة 19 عاما .
وأفاد د . نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير حسين سليمان حسين الزريعي من مواليد 3 ديسمبر 1980 وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلته أثناء الاجتياح العدواني الإسرائيلي للمنطقة الوسطى بقطاع غزة في 20 / 12 / 2002 وهو موظف على قيود جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية وأحد قيادات كتائب شهداء الأقصى .
وذكر أن الأسير حسين الزريعي المعتقل في سجن نفحة الصحراوي هو نجل الأسير المحرر سليمان حسين الزريعي الذي كان قد قضى نحبه شهيدا في الاجتياح الإسرائيلي في 18 آذار 2002 وقد أمضى والده الشهيد 10 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1981 – 1991 وقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنسف منزل ذوي الأسير في نفس اليوم الذي اعتقل فيه بتاريخ 20 / 12 / 2002 .
وأوضح د . نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير حسين الزريعي التحق بالجامعة العبرية في قسم العلوم السياسية وقد حال قانون شاليط الإسرائيلي التعسفي العنصري دون الاكمال ثم التحق بجامعة الأقصى وتخرج منها في ديسمبر 2018 ثم حصل على درجة الماجستير في الشؤون الإسرائيلية من جامعة أبو ديس تحت إشراف الأسير القائد د . مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تأكيد لا يدع مجالا للشك بأن إرادة الأسرى الفلسطينيين أكبر من القوانين العنصرية ومن لغة السجن والقتل والتجهيل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني .
وشددت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحرة فتح في قطاع غزة على خطورة الأوضاع الاعتقالية والصحية التي تعيشها الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصة في ظل تفشي وباء كورونا القاتل وفي ظل الصمت الدولي والإنساني الذي يتفوق على صمت القبور .
وطالبت بلجان دولية لتقصي الحقائق والتحقيق في الجرائم الإسرائيلية التي أدت لاستشهاد 226 أسيرا فلسطينيا بفعل الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد والتعذيب والقتل المباشر .