السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الصفدي يؤكد ضرورة بلورة تحرك فاعل للتصدي لإجراءات الاحتلال اللاشرعية

نشر بتاريخ: 19/12/2020 ( آخر تحديث: 19/12/2020 الساعة: 23:58 )
الصفدي يؤكد ضرورة بلورة تحرك فاعل للتصدي لإجراءات الاحتلال اللاشرعية

بيت لحم- معا- أكد نائب رئيس الوزراء الاردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم السبت، ضرورة بلورة تحرك فاعل للتصدي للإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل.
وقال في تصريحات صحافية إن الظروف الدقيقة والتحديات الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية "تجعل من التنسيق ضرورة حتى نستطيع أن نعمل معاً في خدمة القضية الفلسطينية التي نتفق جميعاً على أنها القضية العربية المركزية الأولى ."

وتابع الصفدي أن التنسيق بين الدول الثلاثة "الاردن وفلسطين ومصر" مستمر تنفيذا لتوجيهات القادة " أن نعمل معاً ضمن رؤية محددة وباتجاه هدف محدد وهو التوصل للسلام العادل والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة."

وتابع: يجب أن نعمل معاً من أجل حشد موقف دولي للتصدي لهذه الإجراءات، وبلورة طرح قادر على أن يتعامل معها، وإيجاد أفق سياسي يأخذنا باتجاه العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية حتى نتقدم باتجاه السلام العادل والشامل."

وأكد الصفدي ضرورة مواجهة الإجراءات الاسرائيلية في إطار عمل عربي جماعي على أساس الثوابت العربية التي تؤكد أن حل الدولتين الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق هو سبيل تحقيق السلام العادل الذي يشكل خيارا استراتيجيا.

كما اكد الصفدي أهمية إطلاق مفاوضات فاعلة وجادة مباشرة أو من خلال مؤتمر دولي أو تحت مظلة اللجنة الرباعية الدولية التي تمثل "آلية متفقا عليها دولياً، ندعمها بشكل كامل، وندعو دائماً إلى أن تجتمع وتنعقد وتمضي على طريق المفاوضات سبيلا للوصول إلى السلام الذي نريده."

وفي رد على سؤال حول الانتهاكات الاسرائيلية في القدس قال الصفدي "هنالك انتهاكات مستمرة، ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية، نعتبر حماية القدس والمقدسات مسألة جوهرية وأساسية وكما تعلم، فحماية المقدسات وحماية هويتها العربية والإسلامية والمسيحية هي بالنسبة للملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، الوصي على هذه المقدسات أمانة ومسؤولية وأولوية يكرس من أجلها كل إمكانات الدولة الأردنية."

وأضاف الصفدي أن السيادة على القدس فلسطينية، والوصاية على مقدساتها الإسلامية والمسيحية هاشمية، وحماية القدس ومقدساتها مسؤولية فلسطينية، أردنية، مصرية، عربية، إسلامية، دولية، لأن العبث بالقدس والعبث بالمقدسات هو لعب بالنار وهو استفزاز لمشاعر المسلمين والمسيحيين.