غزة- معا- تحاول شروق حجازي "٢١عاما" إشغال وقت فراغها لإبراز موهبتها بطريقة مختلفة بالرسم على الوجه بالمكياج.
ولا يشغل حجازي الطب البشري ودراسته عن إبداعها بالرسم، إبداع ترسم على الوجوه الشاحبة بغزة والتي لا تفقد بريق الجمال.
وتصف حجازي لمعا بأن موهبتها منذ الطفولة الرسم على الورق، ولكن فترة كورونا بدأت بالرسم على وجهها بالمكياج.
ولم تكن تتوقع حجازي حبها للميك اب والرسم معا، أن تخرج رسومات بهذا الشكل، موضحة أن أقل رسمة بالمكياج على الوجه كانت تأخذ ساعتين ومع استمرارها الرسم على الوجه أصبحت الرسمة على الوجه كاملة ساعة فقط.
وكانت بداية حجازي الرسم فقط على منطقة العيون بالمكياج، وبعد تطورها أصبحت ترسم على الوجه بشكل كامل بطريقة مميزة.
وفي بداية رسمها بالميك اب على الوجه لم تعرف الأدوات اللازمة لوجهها، ولكن مع الاستمرار ما يقارب العام بالتجارب أصبحث أكثر دراية بالأنواع والأدوات اللازمة لوجهها.
وعن الأدوات المستخدمة بفن الرسم على الوجه بالمكياج، توضح أنها تستخدم ألوان معينة للرسم على الوجه وهي غير متوفرة بغزة، وتطلبها من الخارج، أما المكياج فهو متوفر.
وتشعر حجازي بالمتعة أثناء الرسم على وجهها بالمكياج، وفرحتها تكمن بدعم والدتها وأهلها وصديقتها بممارسة هذه الموهبة، ويعطيها هذا التشجيع دعما للمتابعة والاستمرار.
وعن مواقع التواصل الاجتماعي، لدى حجازي صفحة على الانستغرام خاصة بموهبتها، وتنشر صور رسوماتها على وجهها ولاقت إعجابا من المتابعين لصفحتها، ما دفعها لاستكمال هذا الإبداع.
وتطمح حجازي بتطوير موهبتها من خلال قنوات اليوتيوب ليكن لها بصمتها الخاصة في هذا المجال.