الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فصائل فلسطينية تشيد بعملية "باب حطة" في القدس

نشر بتاريخ: 22/12/2020 ( آخر تحديث: 22/12/2020 الساعة: 14:38 )
فصائل فلسطينية تشيد بعملية "باب حطة" في القدس

غزة- معا- أشادت عدة فصائل فلسطينية بالهجوم الذي نفذه مقاوم فلسطيني ضد جنود الاحتلال بالقدس المحتلة، داعية الى مزيد من العمليات.

وفي السياق، اشادت حركة المقاومة الإسلامية حماس بعملية باب حطة البطولية، ونتوجه بالتحية لأهالي قباطية وجنين القسام، فاليوم أعراس الشهادة تقام في بيوتهم من أجل الأقصى ودفاعا عنه.

واكدت في بيان وصل معا أن بطولة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأقصى هي عنوان المرحلة، فدماء الشهادة على باب حطة هي رسالة للمتطرفين والمستوطنين الذين يقتحمون الأقصى ويحاولون تأدية طقوسهم التلمودية.

وحذرت الاحتلال من تماديه في الاعتداءات على المسجد الأقصى، والسماح للمتطرفين بانتهاك حرمته، فشعبنا الفلسطيني جاهز للرد على عدوان الاحتلال.

واضافت :"إن عملية باب حطة هي رسالة لكل من اختار التطبيع متجاوزا حقوق شعبنا وأمتنا في المسجد الأقصى، عودوا إلى رشدكم، فالمسجد الأقصى ينتظر منكم النصرة والدعم وليس التطبيع مع عدو مجرم قاتل".


من جانبها اكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الحناح العسكرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

واشادت الكتائب في بيان لها بالعملية البطولية التي نفذها الشاب الفدائي محمود عمر كميل قرب باب حطة بالقدس المحتلة والتي أدت إلى إصابة أحد عناصر شرطة الاحتلال.

واكدت الكتائب على أن الاحتلال لن يفلت من العقاب على جرائمه المرتكبة يوميا بحق الشعب الفلسطيني وسيدفع الثمن غاليا عاجلا أم اجلا.

ونعت الكتائب شهيد فلسطين الفدائي محمود عمر كميل منفذ عملية القدس البطولية، مؤكدة على أن العنفوان الثوري لا زال حاضرا في نفوس كل الفلسطينيين أصحاب الأرض وسيبقى كذلك حتى استرداد كامل الحقوق والعيش بحرية وكرامة.

وباركت لجان المقاومة عملية باب حطة مؤكدة ان الشهيد نموذج يقتدى للشباب الفلسطيني الذي بات لا يؤمن الا بنهح المقاومة والجهاد طريقا لتحرير الارض والمقدسات .


واعتبرت ان عملية باب حطة الرد العملي على ممارسات الاحتلال بحق اقصانا وكل مقدساتنا الطاهرة .
ودعت الى المزيد من العمليات البطولية وتصعيد المقاومة بكافة اشكالها في وجه الاحتلال .
وقالت ان الشهيد البطل ابن قباطية وجنين البطولة اثبت ان الشباب الفلسطيني يؤمن بنهج المقاومة والجهاد سبيلا وحيدا للدفاع عن المقدسات وتحرير الاوطان

وحذرت الاحتلال ان الاقصى خط احمر وان المساس بالاقصى لا يمكن السكوت عليه وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه بحق مقدساتنا عاجلا ام اجلا .

من جهتها, أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن عملية باب حطة تأكيد على مشروعية خيار المقاومة في مواجهة التغول الإسرائيلي.
وقالت إن المقاومة الشاملة هي السبيل الأمثل لمواجهة الاٍرهاب الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني في القدس والضفة.
وشددت في بيان صحفي وصل معا نسخة منه. على أن المقاومة بكل أشكالها هي عمل مشروع وتعبير عن الرفض الشعبي الفلسطيني للاحتلال وعدوانه.
وأشارت إلى أن هذه العملية البطولية هي صرخة في وجه الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وصفعة على وجه المطبعين الذين يحاولون إضفاء شرعية على وجود الاحتلال من خلال زياراتهم للأقصى تحت حماية الاحتلال.