الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو الرب: الاعتداء على مقام النبي موسى مرفوض ومدان

نشر بتاريخ: 27/12/2020 ( آخر تحديث: 27/12/2020 الساعة: 11:50 )
ابو الرب: الاعتداء على مقام النبي موسى مرفوض ومدان

الخليل- معا- قال وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الدينية حسام ابو الرب، ان ما جرى في مقام النبي موسى هو مرفوض ومدان على كل الصعد وبكل ما تحمل الكلمة من معنى، مشددا على أن هذا الاعتداء هو إساءة لوزارة الاوقاف وممتلكاتها وايضا اساءة لكل الشعب الفلسطيني.

وأضاف خلال حديث اذاعي ضمن برنامج "طلة صباح" مع الاعلامي عاجل اغريب والذي يبث على إذاعة الرابعة وفضائية معا :"تم اقتحام المقام دون اي إذن رسمي من وزارة الاوقاف ونحن نترك الامر للجنة التحقيق وهي بدورها ستتابع كل الحثيثات المتعلقة بهذا الموضوع.






وتابع خلال حديثه :"نحن في وزارة الاوقاف فوجئنا بما حدث في مقام النبي موسى وقيام بعض الجماعات بالدخول الى المقام واجراء ما تم مشاهدته على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يتقدم اي احد لوزارة الاوقاف للحصول على اذن او الترخيص او السماح بالدخول لهذا المقام وبالتالي الوزارة لم تعط اي اذن او ترخيص لاي جهة بالدخول للمقام وقيام بنشاط هناك، وما حصل حقيقة هو اعتداء على المقام واعتداء على حرمة المقام وعلى القيم الاسلامية السمحة وعلى قيم واخلاق وعاداتنا شعبنا وما تم هو مرفوض لانه غريب ولا يعقل ولا يجوز وغير مسموح ان يتم هذا في المقام او غيره".


وحول طبيعة المقام أوضح وكيل وزارة الاوقاف:" هذا المقام كان تحت طور الترميم خلال الفترة الماضية وكان اتفاق شراكة ما بين وزارة الاوقاف والسياحة وUNDP لترميم هذا المقام، انتهى هذا الترميم وقامت الوزارة بالتعاون مع وزارة السياحية وUNDP لترتيب الامور من اجل ادارة هذا المقام وتشغيله من خلال جهة رسمية قادرة على ادارته لان المقام ليس عبارة عن غرفة وانما عبارة عن مكان واسع وبه مرافق لذلك هو بحاجة لجهة مختصة من اجل ادارته للحفاظ عليه وحمايته وحتى هذه اللحظة تتجه النية لتشغيله مع بداية العام القادم وتم اتخاذ قرار ونحن كنا بصدد توقيع الاتفاقية مع بداية العام القادم، هناك حراس المتواجدين ليس طول الوقت ولكن ما جرى كان في ساعات المساء".

واكد ابو الرب، على حرمة الاماكن الدينية سواء كانت مساجد او مقامات او كنائس وهذه الاماكن لها حرمتها ويجب الحفاظ عليها ، مضيفاً:" ونأمل من الجميع عدم التسرع وكيل الاتهامات لاي جهة كانت وعلاقة المسلمين والمسيحين هي علاقة اخوية ولا داع للاصطياد في المياه العكرة وتشوية هذا النموذج في التعايش والتآلف والتاخي بين الجميع".