غزة- معا- تستعد فصائل المقاومة بغزة لتنفيذ أول مناورة عسكرية مشتركة الثلاثاء القادم في الذكرى السنوية للحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكد إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس أن الحرب الاولى على غزة أعطت للمقاومة قواعد اشتباك جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف رضوان لـ معا "ما بين معركة الفرقان ٢٠٠٨ والركن الشديد الذي ستقوم المقاومة بتنفيذه لقد استطاعت المقاومة أن تراكم القوة ومعركة الفرقان أسست لبناء ومراكمة القوة ووضعت المقاومة قواعد جديدة أن القصف بالقصف وأن القتل بالقتل والدم بالدم".
وقال "إن المقاومة اليوم هي أفضل بكثير مما كانت عليه إبان معركة الفرقان واستطاعت أن تراكم القوة والخبرة لتجسد قواعد الرد لهذا الاحتلال".
وتابع، "لاشك أن المقاومة استفادت من خبراتها ومعاركها المستمرة مع هذا الاحتلال ورد العدوان سواء على صعيد مراكمة القوة أو على صعيد استهداف هذا الاحتلال ووضع الاستراتيجيات اللازمة للمواجهة مع الاحتلال وكذلك بالعمل المشترك، موضحا أن غرفة العمليات المشتركة للفصائل تنسق الأهداف والاستيراتيجيات والامكانات والوسائل التي تستخدم في أي معركة لرد على عدوان الاحتلال".
من جهته، قال هاني الثوابته القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لـ معا إن المقاومة الفلسطينية من خلال مناورة الركن الشديد التي ستنفذها تؤكد على تمسكها وثابتها وعلى وحدة قوى المقاومة في مواجهة إجراءات وممارسات الاحتلال.
وأكد أن الحاضنة الشعبية هي التي تشكل الرئة التي تتنفس منها المقاومة، مضيفا "طالما هناك اعتداءات إسرائيلية وهناك عدوان على الشعب الفلسطيني من الطبيعي أن تكون هناك مقاومة في غزة والضفة والقدس.
واوضح أن أحد أهم الأهداف التي على قاعدتها تشكلت غرفة العمليات المشتركة هو بناء استراتيجية مقاومة ووحدة قرار القوى المقاومة في مواجهة الاحتلال.
وأضاف "نحن نسعى بكل جد بالتأكيد على أن هذا التوحيد لغرفة العمليات المشتركة ينعكس باستراتيجية ميدانية تكلف هذا الاحتلال خسائر وأن يدفع هذا الاحتلال ثمن الجرائم التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني".