غزة- معا- انطلقت في قطاع غزة مناورة "الركن الشديد" التي تنفذها الفصائل الفلسطينية بالذخيرة الحية في مختلف مناطق قطاع غزة.
وانطلقت رشقة من الصواريخ تجاه البحر ضمن المناورة.
وبدأت المناورة بمؤتمر صحفي للاجنحة المسلحة في احد مواقع المقاومة جنوب مدينة غزة بالتزامن مع اطلاق عدد من الصواريخ تجاه البحر
واعلن الناطق باسم سرايا القدس ابو حمزة انطلاق مناورات الركن الشديد، التي ينفذها المقاتلون من كافة الأجنحة العسكرية تحت قيادة الغرفة المشتركة، والتي تنفَّذ بالذّخيرة الحية عبر سيناريوهاتٍ متعددة ومتنوعةٍ على امتداد قطاع غزة من شماله إلى جنوبه
وقال ابو حمزة في الموتمر:"تحاكي هذه المناورات تهديدات العدو المتوقعة، وتهدف إلى رفع كفاءة وقدرة مقاتلي المقاومة للقتال في مختلف الظروف والأوقات".
واضاف:"هذه المناورات الدفاعية هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف، وإن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا.
وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في بيانم عسكري مشترك:"
أولا: إن هذه المناورات الدفاعية هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافةالظروف، وإن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا، ولن نقبل بأن يتغول العدو على أهلنا، وإنّ سلاحنا حاضر،وقرارنا موحد في خوض أية مواجهة تُفرض على شعبنا في أي زمان ومكان بإذن الله تعالى، وعلى قيادة الاحتلال أن تدرك بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت بإذن الله.
ثانيا: إن هذه المناورات المشتركة تعبر بوضوح عن القرار المشترك ووحدة الحال بين أجنحة فصائل المقاومة بكافة أطيافها، فسنواتٌ طويلةٌ من النضال والقتال ضد هذا العدو أنضجت تجربةً فريدةً للمقاومة وجعلتها تقف على أرض صلبة، وتتكاتف في خندق واحد في الدفاع عن شعبنا، ورسم قواعد قتالها واشتباكها مع العدو بشكل موحد بكل حكمة وإرادة واقتدار.
ثالثا: إن المقاومة في حالة دائمة من التطور في أدواتها وتكتيكاتها وإدارتها للصراع، وإن العدو قبل الصديقيدرك بأن المقاومة اليوم بفضل الله هي أقوى وأصلب وأكثر قدرة على مواجهته وردعه وإيلامه، وستبقى خنجراً في خاصرته وشوكة في حلقه حتى يأذن الله لها بالنصر والتحرير وتحقيق آمال شعبها بالحرية والعودة وتطهير المقدسات، وإن المقاومة لن تسمح للعدو الصهيوني بفرض قواعد اشتباك لا ترضاها، وستراكم على ما حققته من إنجازات على هذا الصعيد بأعلى مستوىً من التنسيق والتكامل والوحدة الميدانية والقيادية.
رابعا: إن رسالة مقاومتنا لكل العالم، بأن كلمتنا ستظل هي الفصلويدنا ستبقى بقوة الله هي العليا، ولن تغير اتفاقيات العار وحفلات التطبيع الخائبة شيئاً على الأرض، فشعبنا المرابط ومقاومتنا المتأهبة اليقظة هي صمام الأمان وخط الدفاع الأول عن فلسطين وشعبها وأرضها المقدسة، وسيذهب المطبّعون وأذناب الاحتلال إلى مزابل التاريخ وتبقى مقاومتنا ويبقى كفاحنا ضد هذا المحتل المعتدي حتى كنسه من كل أرضنا بعون الله، وستظل قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين وقضية كل أحرار العالم."