غزة- معا- أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف باصًا للنقل على طريق عام دير الزور – دمشق، وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وتقدّمت الجبهة في بيان وصل معا بخالص تعازيها إلى أسر الضحايا وللشعب السوري الشقيق، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وأعربت الجبهة عن تضامنها ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري وجيشه في الجهود المستمرة لتطهير سوريا من بقايا الإرهاب واستمرار الدفاع عن سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأكَّدت الجبهة أن تزامن هذا العمل الإرهابي مع العدوان الاسرائيلي الغاشم على سوريا أمس هو دليل على تورّط اسرائيل والإدارة الأمريكيّة وأذنابهما في المنطقة في هذه الأعمال الإرهابيّة، والهادفة إلى إعادة سوريا إلى مربّع الدمار والخراب والقتل، في إطار الاستهداف المتواصل لسوريا وجيشها وما تمتلكه من عمقٍ استراتيجي وداعمٍ للمقاومة في فلسطين والمنطقة العربيّة، وجبهة رفض لكل المشاريع المشبوهة في المنطقة العربيّة، وفي مقدمتها مشاريع التطبيع المشبوهة.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على ثقتها بأنّ هذه الأعمال الإرهابيّة الإجراميّة ستزيد سوريا وجيشها قوة وإصرارًا على اجتثاث هذا الإرهاب من على كامل الأراضي السورية