غزة- معا - نظمت اللجنة المشتركة للاجئين تظاهرة امام مقر الاونروا بغزة للتحذير من المساس بالسلة الغذائية للاجئين او توحيد الكوبونة البيضاء والصفراء للاجئين الذين هم تحت خط الفقر والاشد فقرا تحت مبرر توزيع السلة الغذائية على كل من هو لاجئ.
ووصفت اللجنة المشتركة للاجئين خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس بالاشتراك مع اتحاد موظفي الاونروا امام بوابة رئاسة الأونروا وسط مدينة غزة القرار بانه كلام حق يراد به باطل.
واوضحت رئيس اللجان الشعبية في قطاع غزة معين ابو عوكل، ان توحيد الكوبونة الغذائية سيحرم اكثر من 73 الف عائلة من الكوبونة وهي قيمة الكوبونة الصفراء المضاعفة، كما سيحرم اكثر من 300 الف لاجئ من الكوبونة وهم مجموع الموظفين وكل من يتلقى راتب.
وطالب ابو عوكل ادارة الاونروا وبشدة بعودة 26 موظفا ممن فصلوا من العمل قبل سنتين واجبروا قهرا على التوقيع على التقاعد المبكر تحت التهديد بالحرمان من المستحقات.
وكانت اللجنة المشتركة ارسلت رسالة الى المفوض العام للأونروا والى مدير عمليات الاونروا في غزة قائمة بأسماء هؤلاء الموظفين، حيث جاء الرد الذي وصفته اللجنة المشتركة بالسلبي والصادم.
وطالب ابو عوكل ادارة الاونروا بفتح باب التوظيف المتوقف منذ ثلاث سنوات مضت حيث تراكم اكثر من 1500 وظيفة شاغرة بين تقاعد طبيعي واجباري او استقالة، عدا عن الحاجة الطبيعية للمؤسسة لموظفين جدد نتيجة الزيادة الطبيعية للسكان لتقديم خدمات مما خلق اكثر من 1500 شاغر كان من المفترض ان يتم ملؤها من الخريجين الذين ينتظرون فرصة عمل منذ سنوات طويلة.
واعتبرت اللجنة المشتركة المساس برواتب موظفي الاونروا لأول مرة منذ 72 عاما مؤشرا خطيرا جدا بحاجة الى وقفة وطرح حلول مستدامة من خلال المؤتمر الدولي الذي من المتوقع انعقاده اوائل العام القادم مطالبا المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح تجديد عمل الاونروا لمدة ثلاث سنوات طالبتها بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه المؤسسة الدولية التي ما زالت الحاجة اليها قائمة وملحة.
واعربت اللجنة المشتركة عن تضامنها وعن وقوفها الكامل مع اتحاد الموظفين برفضة تجزئة الراتب كونه حق طبيعي غير قابل للتفاوض، حيث وجهت اللجنة المشتركة نداءُ للأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرش طالبته فيه بسرعة التدخل لحث الدول المانحة لتسديد ما عليها من التزامات للأونروا.
كما طالبت اللجنة المشتركة خلال مؤتمرها الصحفي الذين رفع خلاله المشاركون كثير من اللافتات الاحتجاجية طالبت بسرعة حل مشكلة اعادة الاعمار لأصحاب البيوت المهدمة نتيجة عدوان 2014، ووضع حد لمعاناة مئات الاسر التي ما زالت تعيش في حالة مأساوية.