بيت لحم معا- قررت وزارة الدفاع الأمريكية، سحب حاملة الطائرات "نيميتز" من الخليج العربي في إشارة صريحة لخفض التصعيد مع إيران.
ونقلت عن مسؤول عسكري آخر قوله إن "مستوى التهديد الحالي من إيران هو الأكثر إثارة للقلق الذي نشهده منذ وفاة قاسم سليماني"، في 3 كانون الاول الماضي.
ولفت إلى أن هناك "معلومات استخبارية جديدة تفيد بأن إيران والميليشيات المتحالفة معها في العراق ربما يخططون لهجمات ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط".
لكن المسؤول الأول الذي تحدثت معه الشبكة أكد أن هذه التهديدات مبالغ فيها، وأنه ليست هناك معلومات استخبارية مؤكدة تشير إلى "هجوم إيراني وشيك".
وأواخر الشهر الماضي، وصلت حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" إلى منطقة الخليج العربي مع سفن حربية أخرى.
ووقتها ربطت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية بين عودة "نيميتز" إلى الخليج وبين قرار واشنطن تخفيض عدد قواتها العسكرية في العراق وأفغانستان إلى 5000 آلاف جندي في الدولتين.
وقالت المجلة في تقرير لها: "عذرا إيران... القوة الضاربة لمجموعة حاملة الطائرات (يو إس إس نيميتز) عادت إلى الخليج".
وتابعت: "الهدف من عودة حاملة الطائرات وقوتها الضاربة إلى الخليج هو مراقبة الوضع في المنطقة بالتزامن مع قرار عودة القوات الأمريكية إلى الوطن"