رفاق ومحبي الشهيد الرئيس صدام حسين يحيون الذكرى الرابعة عشر لاستشهاده

بيت لحم- أحيا رفاق الشهيد صدام حسين ومحبوه في محافظتي الخليل وبيت لحم الذكرى السنوية الرابعة عشر (ميلادياً) لشهيد الحج الأكبر صدام حسين. وتم إحياء هذه الذكرى، يوم الأربعاء (30/12/2020م)، عند نصب الشهيد في مخيم الدهيشة. حيث قام الرفاق بوضع إكليلين من الزهور على نصبي القائدين الشهيدين صدام حسين وياسر عرفات وقراءة الفاتحة على روحيهما الطاهرتين.
ثم ألقى الحاج راتب العملة كلمة، بهذه المناسبة، عدّد فيها مناقب الشهيد الذي ترك في أبناء الأمة روحًا متّقدة دومًا في مواجهة الاستعمار، ومحاربته بكل السبل، والتضحية بلا حدود دفاعًا عن الأمة التي تتعرض إلى مؤامرة شرسة –داخلية وخارجية- تتطلب من رفاق درب الشهيد صدام حسين ومحبيه الصبر والصمود، والنظر إلى المستقبل بروح الأمل والتفاؤل؛ مؤكدًا على "أن المستقبل لشرفاء الأمة وأحرارها، وليس للعملاء والمتخاذلين، أيًّا كانت قوتهم وسطوتهم التي يستمدونها من القوى المعادية الطامعة في ثروات الأمة وطاقاتها ومكانتها الجيوسياسية. كما ترحّم على الشهيد قائد المقاومة والتحرير المغفور له بإذن الله الرفيق عزت الدوري".
كما قدم العملة التهاني لحركة فتح في الذكرى السادسة والخمسين لانطلاقتها، مشيرًا إلى "عمق العلاقة الاستراتيجية والمبدئية الصميمة بين الحركة وحزب البعث العربي الاشتراكي، وقد ذكّر بالبيان الأول للانطلاقة المباركة الذي حمله المغفور له بإذن الله ياسر عرفات، وتوجه به إلى مكتب جريدة الحزب في ذلك الحين، بتوجيه من عضو القيادة القومية للحرب الرفيق خالد اليشرطي، فقامت الجريدة بنشره فورًا، وبلا تردد. وتلا ذلك تعميم القائد المؤسس ميشل عفلق رحمه الله على كوادر الحزب أينما وجدوا في أسقاع المعمورة بضرورة الالتحاق بحركة فتح والثورة الفلسطينية والقتال في صفوفها".
من جانبه، أكّد الرفيق محمود رحّال على "ضرورة الاستمرار على نهج الشهيد صدام حسين والشهيد عزت إبراهيم. وإن التراجع عن خطهما القومي الكفاحي والصّداميّ المباشر في المواجهة يعطي الفرصة للأعداء المتربصين بالأمة للانقضاض عليها ونهب ثرواتها وتمزيقها وإضعافها وإخراجها من معادلات الصراع الدولية إلى الأبد".