اقتحام واسع لقرية بيت ريما واعتقال خمسة مواطنين بينهم اربعة من نشطاء كتائب الاقصى

رام الله- معا- اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الاثنين قرية بيت ريما غرب رام الله, وحاصرت منزلا في القرية وأحرقت جزءاً منه قبل اعتقال اربعة مواطنين بدعوى انتمائهم لكتائب الاقصى.

وأفاد شهود عيان أن اكثر من عشر آليات عسكرية شاركت في عملية الاقتحام, وفرضت حصاراً على منزل الشاب خالد زغلول قاسم الخطيب (24 عاما), قبل اقتحامه بطريقة وحشية, وسط الصراخ على من بداخله بمغادرته والمكوث في العراء.

وأضاف اقارب صاحب المنزل أن جنود الاحتلال تعاملوا بقسوة مع الاطفال والنساء الذين اجبروا على الخروج من المنزل تحت تهديد السلاح, وصرخات الجنود المنفعلين, ثم اقتحم الجنود المنزل مطلقين النار على كل ما بداخله, ما الحق أضراراً مادية جسيمة بمحتوياته.

وخلال عملية التفتيش للمنزل ومحيطه عثر جنود الاحتلال على الشبان الاربعة في غرفة جانبية ملاصقة للمنزل, واعتقلوهم بالاضافة إلى صاحب المنزل, وهم: وهبة عبد الرحيم الريماوي (25 عاما), علي حمد الريماوي ( 21 عاما), والشقيقان فراس وابراهيم محمد زهير الريماوي (24, 21 عاما).

وأكد اهالي قرية بيت ريما أن المعتقلين الاربعة كانوا مطلوبين لقوات الاحتلال منذ عدة سنوات بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الاقصى, ومهاجمة اهداف اسرائيلية.

كما احتجزت قوات الاحتلال الشاب سامي فلاح البرغوثي (27 عاما) الذي كان متواجداً في المنزل أيضاً قبل أن تفرج عنه بعد أكثر من ساعة على احتجازه.

كما قام جنود الاحتلال باضرام النار في الغرفة التي تواجد فيها الشبان الذين تم اعتقالهم ما ادى الى احتراقها بالكامل.

وخلال عملية الاقتحام التي استمرت أكثر من اربع ساعات استولت قوات الاحتلال على منزل رئيسة بلدية بيت ريما فتحية البرغوثي الريماوي وحولته الى ثكنة عسكرية, وتمركز الجنود على سطحه لمراقبة منزل عائلة الخطيب المجاور له.