الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية سلفيت تكرّم المشاركين في إعداد الحصص التعليمية ومسابقة معلم فلسطين

نشر بتاريخ: 03/01/2021 ( آخر تحديث: 03/01/2021 الساعة: 15:23 )
تربية سلفيت تكرّم المشاركين في إعداد الحصص التعليمية ومسابقة معلم فلسطين

سلفيت- معا- كرّمت مديرية التربية والتعليم في سلفيت، اليوم، المعلمين والتربويين المشاركين في إعداد وتصوير الحصص التعليمية خلال فترة الطوارئ، إضافةً للمشاركين في مسابقة معلم فلسطين للعام 2020.

جاء ذلك بمشاركة مدير التربية أ. أمين عواد والمديرين الفني والإداري، وعدد من رؤساء الأقسام والموظفين، إذ تولى عرافة فعالية التكريم رئيس قسم العلاقات العامة أ. نواف عاصي.

بدوره، شكر عواد كافة المشاركين في هذا الجهد المميز الذي أسهم وما يزال في إدارة مرحلة حساسة تضع أمام العملية التعليمية تحديات جسام، مثمناً جهود طواقم المديرية التي واصلت الليل بالنهار لتوفير الحصص التعليمية للطلبة.

وأعلن عواد المعلمة مها جمال ياسين المعلمة الأولى في محافظة سلفيت؛ والتي مثّلت مديرية تربية سلفيت في المنافسة بقوة على لقب معلم فلسطين.

من جانبه، قال مدير الدائرة الفنية في المديرية أ. محمد الأقرع مخاطباً المعلمين والمشرفين: "نشكر لكم حرصكم على دعم استمرار العملية التعليمية بالرغم من الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، وبما يجسد الوفاء للتعليم ورواده، ونفخر بمبادراتكم بها على مستوى الوطن، فالشكر موصول لكل من أسهم في إنجاز هذه الحصص المصورة".

من جهته، قال مدير الدائرة الإدارية أ. ناحج حرب إن هذا العمل يجسد الإخلاص لله وللوطن، ولخدمة طلبتنا، ولضمان استمرار عملية التعليم والتعلم، مثمناً هذا التميز على مستوى المديرية؛ والذي يبرهن على وفاء الأسرة التربوية فيها.

وأشاد رئيس قسم الإشراف التربوي أ. وهيب عامر بالمعلمين والمعلمات والمشرفين الذين أسهموا وقت الشدة وفي بداية انتشار الوباء؛ في إعداد وتصوير حصص تعليمية عادت بالفائدة على الطلبة، متطرقاً لجهود المديرية وقسم الإشراف على صعيد التنسيق والمتابعة في هذا السياق.

من جانبهم، أكد المُكرّمون الالتزام بالوفاة للطلبة وأولياء الأمور، وأن استمرار عملية التعليم والتعلم أمر واجب؛ بما يسهم في بقاء الطلبة على اتصال دائم بالمعلمين، واكتساب المعارف والمهارات، مثمنين لفة المديرية هذه؛ التي تؤكد الاهتمام والحرص على دعم وتحفيز المعلمين والمشرفين لتقديم الأفضل دائماً.

وفي النهاية؛ تم توزيع كتب الشكر والدروع التقديرية على المُكرّمين.