صندوق ووقفية القدس: جهود متميزة في اعمار المكان وتثبيت الانسان

القدس- معا- تسلط الدائرة الاعلامية في صندوق ووقفية القدس وبمناسبة مرور 5 سنوات على تأسيس الصندوق الضوء على مساهمات برنامج (اعمار القدس) ، والذي يتخصص في اعمار المؤسسات المقدسية والمنازل غير الصالحة للاستخدام البشري.
وكتب المنسق الاعلامي للصندوق مؤمن شبانة، أن البرنامج كانت إنطلاقته قبل ثلاث سنوات مستهدفا المؤسسات والمدارس والمنازل، وخلال الاعوام الثلاثة بلغ حجم المساهمه (1090000 دولا)، يشمل ترميم أكثر من 25 منزلا في مدينة القدس وترميم الجزء الشمالي لمقبرة باب الرحمة، وحرص البرنامج في فلسفته على التدخل التنموي الشامل أو التدخل الطارئ.
وخلال الأعوام الماضية سطر البرنامج عدد من قصص النجاح على مستوى ترميم المؤسسات المقدسية، من بينها الترميم الشامل لنادي سلوان الذي وفر له قاعات ومرافق تمكنه من تقديم خدمات متنوعة للمجتمع المحيط، وكذلك الترميم الشامل لمقر نادي جبل المكبر المقدسي الذي سيتم افتتاحه قريبا كمركز متقدم للياقة البدنية وسيكون مصدر دخل واستدامة للنادي، بالاضافة الى ترميم قاعات نادي أنصار القدس ونادي شباب العيساوية، لتكون قادرة على استقبال فئات المجتمع وتنفيذ العديد من الانشطة والفعاليات، وأيضا ترميم وتأهيل لنادي العيساوية من الداخل والخارج والساحات والمرافق .
اضافة لترميم المؤسسات المجتعية ساهم صندوق ووقفية القدس في ترميم المؤسسات الصحية من خلال ترميم العيادات الخارجية لمستشفى المقاصد، والمساهمه في ترميم قسم الباطني في مستشفى مار يوسف .

وعلى صعيد المؤسسات التعليمية ساهم صندوق ووقفية القدس بترميم العديد من المدارس المقدسية داخل البلدة القديمة وخارجها مثل الترميم الشامل لمدرسة ابو عبيدة في صورباهر والمساهمة في ترميم مدرسة ام طوبا ومدرسة النهضة وتوسعة في مدرسة الحصاد النموذجية في بيت حنينا وأيضا ترميم مرافق جمعية دارالفتاة اللاجئة في الشيخ جراح ، ودفع تراخيص لبناء مدرسة في سلوان عن طريق (جمعية سلون الخيرية)، ودفع التكاليف الهندسية لمشروع بناء مقر (مبرة بيت الرحمة).
وشمل برنامج اعمار القدس ترميم العديد من المنازل الغير صالحة للاستخدام الأدمي في البلدة القديمة وفي العيساوية ووادي الجوز وكذلك التدخل الطارئ في العديد من المنازل الآيله للسقوط وتحديدا منطقة باب الخليل وحارة السعدية وباب حطة، اضافة للتدخل الاغاثي في عدد من المنازل التي تعرضت للحريق في العام المنصرم .
وحول مستقبل البرنامج صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة صندوق ووقية القدس طاهر الديسي أنه يجري العمل على تطوير استراتيجي للبرنامج يقوم على اساس التكامل مع المؤسسات الاخرى العاملة في نفس المجال وتحديدا مؤسسة التعاون، وستسعى مجموعة صندوق ووقفية القدس الى تعزيز دورها في جذب الاموال لصالح البرنامج والانسحاب من التنفيذ المباشر وتوسيع نطاق العمل بما يشمل المرافق العامة في مدينة القدس.