غزة- معا- شرع 35 أسيرا محررا من قطاع غزة، بالإضراب المفتوح عن الطعام، "احتجاجا على عدم إنصاف السلطة لحقوقهم لمالية منذ 3 سنوات".
وطالب الأسرى المحررون، "توحيد صرف رواتبهم أسوة بالمحافظات الشمالية أو على الأقل توحيد نسبة صرف الرواتب كالموظفين في مدينة غزة".
بدورة، قال مهراب القيشاوي الناطق باسم اللجنة الإعلامية للأسرى والمحررين لـ معا: "إن قرار الدخول بالإضراب عن الطعام جاء بعد عدة مناشدات ومراسلات خطية أو مكالمات هاتفية إلى القيادة الفلسطينية ولكن للأسف الشديد هناك نوع من المجاملة والتجاهل الكامل، فقررنا بالأمس الدخول في الإضراب عن الطعام لمدة يومين".
وأضاف القيشاوي المضرب عن الطعام، "نحن نجد الكثير من التجاهل والكثير من المماطلة معنا وهذا ما يشعرنا بالقهر والحزن، ورسالة الإضراب عبارة عن رسالة غضب للقيادة الفلسطينية، ثلاث سنوات صبرنا واليوم صارلنا شهر ونص في الشارع والمفروض احنا مرضى أن نجلس في بيوتنا نتعالج لكن لانتزاع حقوقنا قررنا أن ندخل في معركة الإضراب عن الطعام حتى تسمع أصواتنا".
وطالب القيشاوي الرئيس محمود عباس "بإنصاف حقوقهم المالية وإرجاعها كما كانت في السابق".
من جهته، قال الأسير المحرر أحمد أبو عكر المضرب عن الطعام لـ معا: "إن خطوة الإضراب هذه اتخذت بعد المطالبات العديدة بإرجاع حقوق الأسرى المحررين من القطاع".
وأضاف، "ثلاث سنوات يقع علينا الظلم من ناحية الرواتب نتلقى 50% وأخدنا أكثر من إجراء وخطوة احتجاجية، ونحن نعيش بين مطرقة لا مبالاة من القيادة الفلسطينية وسندان ظروف الحياة المعيشية الصعبة في القطاع".
وتابع، "قررنا تصعيد الخطوات بدءا من الإضراب لعل وعسى تسمع هذه المناشدات وإرجاع الحقوق للأسرى الذين أفنوا زهرة شبابهم داخل معتقلات الاحتلال".