اختتمت فعاليات قمة اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية مساء الثلاثاء، والتي عقدت في محافظة العلا السعودية، برئاسة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأكد البيان الختامي لقمة العلا، على وحدة الصف وقوة وتماسك مجلس التعاون، وتكاتف دول الخليج في وجه التهديدات والتدخلات.
وأشار البيان إلى رغبة الدول الأعضاء في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس.
كما شدد بيان العلا على طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج، وقد تم الاتفاق على عدم المساس بسيادة وأمن أي دولة، وعلى تنسيق المواقف السياسية لتعزيز دور مجلس التعاون، وكذا مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، وتعزيز التعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وفي هذا الصدد، قال وزير خارجية المملكة، فيصل بن فرحان، إن الرياض وحلفاءها العرب اتفقوا على إعادة العلاقات مع الدوحة لإنهاء المقاطعة التي فرضت في منتصف عام 2017، في اتفاق تدعمه واشنطن.
وأضاف، أن هناك إرادة سياسية وحسن نية لضمان تنفيذ الاتفاق، وقال إن الإمارات والبحرين ومصر وافقت جميعا على إعادة العلاقات مع الدوحة.
وقال نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على تويتر، "تنطوي اليوم صفحة الخلاف بروح من المسؤولية والسعي لفتح صفحة جديدة ترسخ معاني التضامن والتعاون لما فيه خير الشعوب الخليجية ولمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة".