-تفعيل الثقافة في الجامعات يحتاج إلى إستراتيجية متكاملة
تحقيق : سلام أبوغانم
اضطلعت الجامعات الفلسطينية في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي على وجه التحديد بدور ريادي على المستويين الثقافي والإبداعي من جهة والمستوى السياسي والثقافي من جهة أخرى. وقد عملت الجامعات الفلسطينية ثقافياً وإبداعياً من خلال:
الجامعة نفسها ودوائرها الوظيفية.
مجالس الطلبة – أنديتها ولجانها المتخصصة في الثقافة.
ولو عدنا للأرشيف الإخباري في الصحف المحلية في تلك الفترة الزمنية، لوجدنا أنشطة وفعاليات ثقافية وإبداعية منظمة من ندوات ومحاضرات ومسابقات ثقافية ومهرجانات وإصدارات وغير ذلك. وقد شكلت الجامعات حاضنات ثقافية أسهمت في تخريج المثقفين والمبدعين، ليتكامل الأكاديمي والثقافي في هذه الجامعات، بيد أن هذا الدور قد تراجع في النصف الثاني من التسعينات ووصولاً إلى الوقت الذي نعيش، وبالتأكيد فإن لذلك أسباباً وتجليات ستكون محور هذا التحقيق، الذي نبنيه على أساس الفرضية التالة:
تراجع الدور الثقافي والإبداعي للجامعات الفلسطينية مرتبط بأسباب ذاتية تتعلق بالجامعات نفسها وموضوعية بالحالة السياسية والثقافية الفلسطينيةالعامة بعد اوسلو 1993.
ومن المفترض أن نثبت أو ننفي هذه الفرضة، من خلال المقابلات التي سأجربها مع عدد من ذوي الاختصاص، واخترت أن يكونوا من الذين شهدوا المرحلة المذكورة وتفاعلوا معها، أكانوا طلبة أو موظفين، وظلوا على تواصل مع الجامعات في هذه المرحلة، حيث آمل أن يتسنى لي في المحصلة النهائية استخلاص النتائج بعد تحليل المادة المستمدة من المقابلات، وبالتالي تقديم التوصيات ليحقق التحقيق الأهداف المرجوة.
السبعينات والثمانينيات من القرن الماضي
مرحلة مد سياسي وثقافي
شهدت الجامعات والمعاهد الفلسطينية في مرحلة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي زحماً في السياية والثقافة والإبداع، حيث يكثف ذلك د. حسن عبد الله رئيس النادي الثقافي في جامعة بيت لحم في العام الأكاديمي 1978/1979 على النحو التالي:
ما يميز هذه المرحلة ثلاثة مستويات ترتبط ببعضها بعضاً:
ازدياد دور فصائل منظمة التحرير وتركيزها على الجامعات والمعاهد كساحات استقطاب وتعبئة.
تبوأ الاهتمام السياسي في الضفة والقطاع الصدارة على مستوى المؤسسات والجمهور الواسع بشكل عام.
إضافة إلى الجانبين المذكورين فقد شهدت المرحلة زحماً ثقافياً وإبداعياً كان له تجلياته في الجامعات والمعاهد في أنشطة ثقافية يومية شكلت حالة نوعية.
ويضيف عبد الله: أنه لا يمكن فصل الجوانب الثلاثة عن بعضها، فهناك تداخل وتكامل وتأثير متبادل.
ويؤكد د. معين جبر الذي كان ممثلاً للحركة الطلابية في ذلك الوقت في لجنة التوجيه الوطني، ومشاركته في هذه اللجنة القيادية، يعني أن الحركة الطلابية كانت في أوج عطائها على الصعد كافة.. يقول د. معين: لقد اضطلعت الجامعات في تخريج الكفاءات الثقافية والمبدعين من شعراء وكتاب قصة وروائيين، فالمناخ العام كان ثقافياً بامتياز، وكنا في تلك الفترة نولي اهتماماً كبيراً للأنشطة الثقافية التابعة لمجالس الطلبة. وكانت معارض الكتب والندوات والمهرجانات والمسابقات الثقافية تشكل مظهراً مألوفاً في كل مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية.
أما نجود القاسم التي كانت ناشطة طلابية في جامعة النجاح في منتصف التسعينيات فتؤكد، أن الزحم الثقافي تراجع مقارنة مع السبعينيات والثمانينيات، إلا أن المظاهر الثقافية ظلت موجودة حتى بحدها الأدنى، لكن من عاش هذه السنوات يجد أن أنشطة ثقافية كانت تقام باستمرار، بيد أن المؤشر العام كان في تراجع من عامٍ إلى آخر حتى وصل إلى ما نحن عليه الأن.
ومن جانبه أوضح د. بركات قصراوي الذي درس في جامعة القدس في الثمانينيات من القرن الماضي أن مجالس الطلبة شكلت في المجالس الطلابية في تلك الفترة مراكز ثقافية وابداعية، تنسجم مع احتياجات المرحلة وتتكامل مع دور إدارات الجامعات وأكاديميها لتشهد هذه الفترة نهضة فكرية لافته، تمثلت في نشاطات النوادي واللجان الثقافية والتراثية، وفي إقامة المهرجانات والمحاضرات وعقد الندوات وإصدار النشرات والمجلات.
وأصبحت الجامعات صروحاً علمية شامخة ومصدراً فكرياً واشعاعاً ثقافياً لشتى المعارف والمعطيات والفضائل الخلقية والعلمية، إضافة إلى انها شكلت ضابطا للقيم الفلسطينية والمبادئ الوطنية والثوابت السياسية الفلسطينية.
مسببات التراجع:
يجمع كل من قابلناهم أن التراجع بدأ من التسعينيات أي أن العداد أخذ يسجل تراجعاً وصولاً إلى يومنا هذا، حيث يمكن القول إن الأنشطة والفعاليات الثقافية في الجامعات والمعاهد هي في أسوأ حالاتها، حيث كان النشاط الثقافي في الجامعة في السبعينيات والثمانينيات هو المظهر العام، فيما اليوم يمثل استثناءً ليس إلا.
ويرجع د. حسن عبد الله السبب الرئيس لتراجع السياسي وضعف دور فصائل منظمة التحرير وصولاً إلى الانقسام ما بين الصفة والقطاع، فالثقافي قد هبط مع السياسي، بدل أن ينهض ليرفع سقفه.
وتقول نجود القاسم مسلطة الضوء على الأسباب: المرحلة تغيرت بعد اتفاق أوسلو، فلم تعد الثقافة أولوية وأصبحت ثانوية ومهملة واستقطبت الوظيفة المثقف، إضافة إلى تراجع دور الحركات الطلابية مع تأسيس السلطة وهو ما انعكس سلباً على الثقافة. ومن الأسباب أيضا كانت الثقافة في السابق تعني التعبير عن رفض الاحتلال ومقاومته، لذلك كان لها أولوية وكان الجميع ينخرط فيها. ومع تغييرات الحياة وتطورها بشكل عام أصبحت ثقافة الاستهلاك تطغى على حياة الناس لاسيما الأجيال الجديدة.
بدوره أكد د. سعيد عياد الذي درس في الثمانينيات في جامعة النجاح، وهو الآن رئيس دائرة اللغة العربية والإعلام في جامعة بيت لحم تراجع الأوضاع الثقافية في الجامعات، شارحاً ذلك على النحو التالي: كان الدور الثقافي في تلك الفترة يقوم على قاعدة التثقيف والتوعية بالقضية الوطنية، وانعكس ذلك في الإنتاج الإبداعي النثري والشعري والفني والموسيقى، لأن الثقافة كانت قوة في مقاومة الاحتلال، وفي الوقت الحاضر تراجعت الثقافة بسبب ضبابية المرحلة السياسية والاجتماعية، والتراجع في تحديد الأهداف الوطنية، فانحرف النص عن سياقه واختار مربع الرومانسية والبحث عن الأبعد. لا شك أن للجامعات دورا أساسيا في تكريس ثقافة المقاومة وبناء وعي جمعي ملتزم.
وفي مقابلة لها مع برنامج عاشق من فلسطين من انتاج فضائية معاً قالت الدكتورة فردوس العيسة التي درست البكالوريوس في جامعة بيت لحم والماجستير في جامعة القدس: لا ينبغي أن نظلم الطلبة، فالطالب ليس مسؤولاً عن تراجع الدور الثقافي، لكن الوضع العام قد تراجع وما حدث أن الثقافة في الجامعات كانت انعكاس تلقائي للتراجع التنظيمي والسياسي والثقافي على المستوى الفلسطيني العام، بعد انتهاء الانتفاضة الأولى ودخول مرحلة جديدة أدخلت الجميع في نفق صعب.
تجليات التراجع الثقافي:
لا يمكن فصل التراجع الثقافي في الجامعات عن التراجع الثقافي العام على مستوى الفلسطينين، حيث إن تجليات التراجع العام يمكن رصدها في:
تراجع الاهتمام بالكتاب- بمعنى تراجع القراءة.
قلة الأنشطة وإنْ وجدت فإن الإقبال عليها قليل.
تقوقع عدد كبير من الكتاب وانصرافهم عن الكتابة والإنتاج، وتركيزهم على شؤونهم لاسيما المعيشية.
عدم إيلاء أي اهتمام للكتاب الشبان، لا من حيث مساعدتهم في الإصدارات ولا من حيث متابعة نتاجاتهم نقدياً لتطويرها، عكس ما كان الحال عليه في الثمانينيات، عندما كان الراحل علي الخليلي على سبيل المثال لا الحصر يكرس جهداً خاصاً من خلال جريدة الفجر المقدسية للكتابات الشابة.
وهذا الوضع لا يحتاج إلى جهد كبير لاكتشافه وتشخيصه فهو ظاهر وواضح للعيان، أما كيف انعكس ذلك على وضع الجامعات فقد أجمع د.حسن عبد الله ود.معين جبر والإعلامية نجود القاسم ود.سعيد عياد ود.بركات القصراوي، أنه لا يمكن النظر للوضع الثقافي في الجامعات بمعزل عن الوضع الثقافي العام، خصوصاً وأن الثقافة تعاني أزمة حادة مرتبطة بالسياسي المأزوم.
وأن المؤسسات الثقافية كما اكد عبد الله وجبر تعاني من أزمتها الداخلية الهيكلية والتمويلية، وبالتالي فإنها غير قادرة بتركينتها النهوض بالثقافة الفلسطينية فلا دور مهم يمكن رصده لهذه المؤسسات الثقافية في الجامعات. وإذا كان الإطار العام مأزوماً كما أفاد الذين قابلتهم في هذا التحقيق فإن الجزئي سيتأثر بذلك إلى حد كبير، والجزئي الذي نقصده هنا هو الجامعات والمعاهد والكليات بالطبع.
استعادة الدور الثقافي
يتطلب جهوداً حثيثة
تقول نجود القاسم: إن استعادة الدور الثقافي للجامعات والمعاهد والكليات ممكن، ولا يوجد شيء اسمه مستحيل، لكن استعادة الدور لا يتم بالأمنيات بل بتضافر وتكامل الجهود بين الجامعات نفسها وكل المفاعيل الثقافية الفلسطينية من مؤسسات وطاقات ثقافية وإداعية.
ومن جانبه يؤكد د. حسن عبد الله أن استعادة الدور الثقافي ليس مجرد قرار أو امنية فقط بقدر ما يتطلب أولاً على المستوى الفلسطيني بشكل عام إعادة الاعتبار الثقافي، وعدم جعله تابعاً طبعاً للسياسي، إن هبط السياسي هبط الثقافي.
ويضيف: أن الجامعات مطالبة بوضع خطط ثقافية قابلة للتحقيق لكي يتكامل الأكاديمي مع الثقافي، وأن يتم فتح أبواب الجامعات للمؤسسات الثقافية الفلسطينية التي ينبغي أن تتوجه للجامعات كما كانت في السبعينيات والثمانينيات، لأن الجامعات تشكل بيئة ثقافية مناسبة لتطوير وتعزيز القدرات الثقافية والإبداعية الشبابية.
ويرى د. سعيد عياد أن تطوير الأوضاع الثقافية في الجامعات يتطلب أيضاً أن يأخذ المثقف دوره في صناعة الموقف الوطني، ويجب أن يتحرر المثقف من سيطرة السياسي، وألا يخضع إبداعه لإملاءات سياسية، وأن يتم إعادة الاعتبار للكلمة الواعية الملتزمة، ولا بديل عن تشجيع ودعم الإبداع، فهو عنوان حضاري في الجامعة والمجتمع بشكل عام.
ويؤكد د. سعيد أن هناك أنشطة في الجامعات مثل مؤتمر الرواية الذي تعقده جامعة بيت لحم، وأنشطة أخرى منوعة في جامعات أخرى، بيد أن المطلوب إخراج هذه النشاطات من موسميتها، لتصبح مستمرة ويومية.
قضية وجود أنشطة موسمية تحتاج إلى توسيع وتطوير، أيدها د. حسن عبد الله الذي بينّ أن الكلية العصرية الجامعية أسست منذ بضع سنوات "منتدى العصرية الإبداعي"، ليشجع إبداعات الطلبة، ومن ثم لتسهم في تنشيط تفاعل الطلبة مع نخبة المثقفين والمبدعين، من خلال استضافتهم في ندوات ولقاءات وإطلاق كتب، بهدف فتح أفاق الطلبة على الثقافة والإبداع من أبواب اوسع.
ويضيف عبد الله: ما تشهده الجامعات والكليات من أنشطة متفرقة يتطلب عملاً دؤوباً لأخراجه من موسميته، وجعله فعلاً ثقافياً ةإبداعياً حاضراً بشكل يومي.
أما د. بركات القصراوي فقد رأى الحل يتمثل في التالي: تتطلب المرحلة الحالية من الجامعات تطوير رؤية ثقافية إبداعية بالتنسيق مع الجهات الرسمية والمؤسسات الثقافية لتعزيز المفاهيم الفكرية والقيم الإنسانية والثوابت الفلسطينية السياسية والاجتماعية، وتربية الأجيال القادمة عليها. فنحن بحاجة إلى ثقافة تنهض بدور محوري في توجيه حركة المجتمع الفلسطيني في وقت حرج للغاية تعصف بقضيتنا وثقافتنا وثوابتها كثير من العواصف التي تستهدف اقتلاع جذور الثقافة الفلسطينية وزعزعة الأمن والاستقرار والثقة بالنفس والانتماءات الوطنية والقومية والدينية.
ويرى د. معين جبر، أن استعادة الدور يحتاج إلى رؤية معمقة تتشارك فيها عدد من الجهات ذات الصلة بالثقافة الجامعة واتحاد الكتاب ووزارة الثقافة والمؤسسات الثقافية غير حكومية، فالمسألة بحاجة إلى جهد جماعي، والجامعة جزء من هذا الجهد.
الخلاصة والتوصيات
تأكد لنا من خلال المقابلات التي أجريناها مع عدد من المتخصصين، لاسيما وأن بينهم من عاش مرحلة السبعينيات والثمانينيات طالباً وصار الآن أستاذاً في نفس الجامعة التي تخرج منها كما هو حال الدكتور معين جبر، ومنهم من كان طالباً في الثمانينيات في جامعة فلسطينية معينة وأصبح أستاذاً في جامعة أخرى، بمعنى أن المقابلات التي أجريناها تصلح للمقارنة لتوافر عامل الاستمرارية في التواصل مع الجامعات عند الذين قابلناهم. تأكد لنا بشكل جلي أن فرضية التراجع الثقافي والإبداعي في دور الجامعات والمعاهد الفلسطينية في هذه الفترة مقارنة مع السبعينيات والثمانينيات حيث أبرز جوانب التراجع نلخصها في الأتي:
شبه غياب الندوات والمؤتمرات والمهرجانات الثقافية والإبداعية في الجامعات، وإنْ تسنى لهذه الجامعة أو تلك عقد هذا النشاط أو ذلك، فأن العملية يحكمها الموسمية، ولم تعد الجامعات تشكل ظاهرة ثقافية وإبداعية.
حين تعقد بعض الفعاليات فإن نسبة الحضور والمشاركة من قبل الطلبة تظل محدودة.
انحسار الدور الثقافي والإبداعي لمجالس الطلبة.
تراجع في مستوى الإصدارات المطبوعة منكتب وأبحاث وأعمال ثقافية وإبداعية، مقارنة مع السبعينيات والثمانينيات حين كان تصدر مجالس الطلبة مثلاً مجلات حائط دورية ومجلات مطبوعة في حالات كثيرة، مع ملاحظة أن النشاطات الثقافية والاجتماعية تقوم بها دوائر شؤون الطلبة مع قليل من التنسيق مع مجالس الطلبة.
غياب معارض الكتب ومعارض التراث الشعبي والمسابقات الثقافية على مستوى الجامعة أو على مستوى الوطن التي كانت تقيمها مجالس الطلبة.
وفي إطار الاستنتاجات المستخلصة أيضاً، فإن التراجع الثقافي في الجامعات لا يمكن فصله بأي حال من الأحوال عن التراجع الثقافي العام في بلادنا الذي وصل حد الأزمة، لذلك فإن التوصيات التي سنخرج بها في هذا التحقيق، ستركز في الأساس على كيفية النهوض بالوضع الثقافي والإبداعي في الجامعات، مع ربط ذلك بالوضع الثقافي والإبداعي العام.
التوصيات :
أولاً :- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
أن تتبنى إصدار كتب أدبية لطلبة لديهم قدرات كتابية في الشعر أو القصص أو رواية لتشجيع الحالة الثقافية.
إقامة نشاطات مشتركة على مستوى الوطن في الجامعات لضمان إشراك طلبة الجامعات فيها.
إصدار مجلة ثقافية بمشاركة الجامعات كافة، والمجلة هذه لا تلغي الإصدارات الخاصة بكل جامعة على حده.
ثانياً:- إدارات الجامعات.
تفعيل دور دوائر شؤون الطلبة في الجامعات للعودة النشطة إلى تنظيم الفعاليات الثقافية من ندوات ومهرجانات ومسابقات.
إصدار مجلة ثقافية إبداعية في كل جامعة تأخذ على عاتقها مهمة دعم وتطوير القدرات الكتابية للطلبة.
ثالثاً:- مجالس الطلبة.
إعادة تنشيط دور الأندية واللجان الثقافية التابعة لمجالس الطلبة.
إقامة محاضرات وعقد ندوات على مستوى الجامعة الواحدة، وإقامة انشطة أوسع مسابقات ثقافية في القصة والشعر والإلقاء على مستوى الجامعات بشكل عام.
استثمار وسائل التوتصل الاجتماعي، وأن يكون لكل مجلس طلبة صفحة على الفيس يديرها طلبة من ذوي الكفاءات والقدرات الثقافية والإبداعية لتشجيع الطلبة على النشر.
رابعاً:- اتحاد الكتاب والمؤسسات الثقافية العاملة في بلادنا.
التواصل مع مجالس الطلبة لإقامة محاضرات وندوات في هذه المؤسسات.
التنسيق لاستضافة كتاب ومبدعين في هذه الجامعات بشكل دوري لخلق حالة من النقاش والحوار بين المبدعين وطلبة الجامعات.
أن يتبنى اتحاد الكتاب إصدار كتب للطلبة الموهبين أدبياً لتشجيعهم ودعمهم.