غزة- معا- قال عبد الناصر فروانة الخبير في شؤون الاسرى ان شهداء الحركة الوطنية الاسيرة وفي ذكرى يوم الشهيد وصل الى (226) أسيرا سقطوا شهداء بعد الاعتقال، بينهم (71) اسيرا كان الاهمال الطبي سببا لاستشهادهم،، و(73) أستشهدوا جراء التعذيب، (7) أسرى استشهدوا بعد اصابتهم بأعيرة نارية وهم داخل المعتقل، بالاضافة الى (75) اسيرا قتلوا عمدا وتمت تصفيتهم بعد الاعتقال.
وأشار في تصريح وصل معا ان اربعة من الشهداء ارتقوا خلال العام المنصرم 2020
وأضاف :" ونحن نستذكر الاعداد ترى لوحات مضيئة وصور مشرقة، فنرى أمامنا ابو الفحم وقاسم ابو عكر واسحق مراغة وانيس دولة وعمر القاسم وابراهيم الراعي واسعد الشوا وعطية الزعانين ومصطفى العكاوي وخالد الشيخ علي وعبد الصمد حريزات وميسرة ابو حمدية وكمال ابو وعر وغيرهم الكثير الكثير.. هؤلاء من تم توثيقهم منذ العام 1967, فيما يضاف اليهم مئات آخرين -لم يتم احصاؤهم- استشهدوا بعد خروجهم من السجن متأثرين بأمراض أصيبوا بها وورثوها عن السجون.، فنستحضر فايز بدوي ووليد الغول ومجدي حماد وهايل ابو زيد واشرف ابو ذريع ومراد ابو ساكوت وجعفر عوض وزكريا عيسى ومحمود سلمان والقافلة تطول".
وذكر بان (8) اسرى من بين من استشهدوا داخل السجون وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثامينهم بجانب أكثر من (250) جثمان لشهداء فلسطينيين تجتجزهم سلطات الاحتلال في ما يعرف بمقابر الارقام او ثلاجات الموتى، وهؤلاء استشهدوا في ظروف مختلفة وازمنة متعددة، في واحدة من ابشع واكبر الجرائم الاخلاقية والانسانية والقانونية التي تقترفها دولة الاحتلال الاسرائيلي.
وجدد القول بان دولة تخشى الشهداء بعد موتهم، وتخاف الاموات وهم في قبورهم، لا يمكن ان تهزم شهب ما زال يقاوم ويكافح ويقدم قوافل من الشهداء والاسرى.