سلفيت- معا- بدعوة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ووزارة الزراعة وبلدية دير بلوط ومؤسسات البلدة تم اليوم الأربعاء زراعة أشتال الزيتون في "خلة العبهر" المهددة بالمصادرة ببلدة دير بلوط غرب سلفيت، بدعم من الجمعية العربية لحماية الطبيعة وجمعية المزارعين الفلسطينيين .
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد لمعا : أن مشاركتنا اليوم جاءت لدعم صمود المزارعين في اراضيهم، وتقديم كافة سبل الدعم لمواجهة مخططات الاحتلال التي تستهدف الأراضي والمواطنين لتنفيذ المُخططات الصهيونية، مُشيراً أن محافظة سلفيت من أكثر المحافظات استهدافاً من قبل الاحتلال لموقعها الجغرافي الذي يفصل الشمال عن الوسط، وذلك لمحاولة تنفيذ مخططات الضمّ .
رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان م. وليد عساف قال لمعا : " إن معركتنا مع الاحتلال معركة تحدي، لذلك كهيئة مقاومة الجدار والاستيطان لن نترك المزارعين في كافة محافظات الوطن لوحدهم، وسنقوم بتوفير كل احتياجات المزارعين في كافة المناطق المهددة بالمصادرة من ايدي عاملة واشجار الزيتون والغرف الزراعية وتمديد خطوط المياه لكافة الاراضي المُصنفة بـ ج"، مضيفاً من الناحية القانونية سيقوم محامو الهيئة بمتابعة كافة الاعتداءات التي مارسها الاحتلال ضد ابناء الشعب وممتلكاتهم .
وبدوره أشار أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد لمعا: أننا كقوى وطنية نقف لجانب المزارعين الذين يتعرضون يوماً لاعتداءات من قبل الاحتلال وقطعان المستوطنين اثناء تواجدهم في اراضيهم، داعياً المزارعين لاستمرار التواجد في اراضيهم وعدم تركها حتى لا تكون هنالك ذريعة من قبل الاحتلال لمصادرتها واستخدام كافة الوسائل للحفاظ عليها .
ختام قاسم وهي احدى اصحاب الاراضي المهددة قالت لمعا": 15 عام تعبنا بالارض وزراعتها،وبخمس ساعات تأتي جرافات الاحتلال وتهدم كل شيء، من تجريف واقتلاع لمئات اشجار الزيتون المثرة، رسالتنا للاحتلال سنبقى بالارض وسنعيد زراعتها مرة أخرى، ولن تثنينا عربدتهم وممارساتهم عن تمسكنا بارضنا والتي تعتبر مصدر دخلنا لنا ولمستقبل اولادنا،
وناشدت قاسم المؤسسات الحقوقية والقانونية والمؤسسات الداعمة للوقوف الي جانبنا من أجل تعزيز صمودنا على ارضنا.
وشارك في الفعالية العميد اركان حرب ايهاب السعيدني ومدراء وممثلي الاجهزة الامنية، والمؤسسات الرسمية والاهلية، وبلدية دير بلوط ومؤسسات البلدة، واصحاب الاراضي، وحشد من المواطنين .