القدس- معا- أكد الشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك أنه تواصل اليوم مع القنصلية الفرنسية العامة في القدس للوقوف حول الادعاء بأن المجموعة التي قامت بعمل مسح وتصوير ثلاثي الأبعاد في ساحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم تعمل لصالح شركة فرنسية.
وأضاف الشيخ الخطيب مضيفاً أن ممثلي القنصلية أكدوا له بأن لا علم لديهم بتاتا بما حصل اليوم في المسجد الأقصى المبارك وأنه حسب علمهم لا يوجد شركة فرنسية تقوم بهذا العمل.
وأضاف الشيخ الخطيب أن القنصلية أكدت له أنها وفي حال أي عمل كهذا من قبلها ستقوم بالعودة وأخذ الموافقة من الأوقاف الإسلامية المسؤول الحصري عن إدارة المسجد الأقصى المبارك ومن خلال المدير العام للدائرة مباشرة، هذه الدائرة التي تعمل على إدارة المسجد تحت وصاية ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وأوضح مجلس الأوقاف والشؤون الدينية في بيان له عصر اليوم أن شرطة الاحتلال سمحت لمجموعة مجهولة الهوية ادعت أنهم فريق عمل تابع لشركة تابعة لدولة أجنبية، بهدف عمل مسح وتصوير ثلاثي الأبعاد لساحات المسجد الأقصى المبارك، وكان بحوزتهم مجموعة من أدوات المسح والتصوير المتطورة.
وحذر المجلس من نوايا الاحتلال المبيتة بحق المسجد الأقصى المبارك، والتي التقطتها مجموعات المتطرفين لتضع عنواناً لهذا الانتهاك معلنة بكل وقاحة وصلف عن أن هذا "المشروع الهندسي" ليس إلا باكورة أعمال البناء للهيكل المزعوم .