غزة-معا- أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات قرار الإدارة الأميركيّة وضع كوبا على لائحة الدول الراعية للإرهاب، في خطوةٍ عدوانيةٍ جديدة يقوم بها الرئيس دونالد ترامب قبل أيامٍ من انتهاء ولايته.
وأكدت الجبهة في بيان صحفي وصل معا نسخة منه، أن هذا القرار يؤكّد من جديد على عنصرية هذا النظام الأمريكي في التعامل مع الدول والشعوب الحرّة.
وقالت الجبهة إنّ كوبا لا تستحق أن تصنّف بهذا التصنيف الجائر لا سيما وأنّها كانت في طليعة الدول التي هبّت لبلسمة جراح عشرات الدول بداية أزمة كورونا وأرسلت أطباءها إلى كافة أنحاء العالم لتقديم العلاج، والبعثات الطبيّة والعلميّة لمساعدة 39 دولة من دول العالم، الفقيرة منها والغنية، لمواجهة الجائحة، هذا بالإضافة إلى دعمها الذي لا ينقطع لكل أحرار العالم وحركات التحرّر الوطنية وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية.
وجددت الجبهة إدانتها لهذه الخطوة الأمريكيّة، فإنّها تؤكّد على أنّ الإرهاب الحقيقي هو إرهاب الدولة المنظّم الذي تمارسه الإمبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة ضد شعوب العالم، ودعمها المطلق لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وما يحصل مع كوبا وإيران وفنزويلا وسوريا ليس ببعيد.
وعبرت الجبهة عن تضامنها الكامل مع كوبا التي صمدت في وجه العنجهية الأمريكية لعدة عقود وما زالت، وباعتبارها النقيض الإنساني الاشتراكي للرأسماليّة العدوانيّة الأميركيّة.