بيت لحم- معا- أشار معهد "سترافور" الاستخباراتي الأمريكي، إلى أن إسرائيل ستشدد الضغط على إيران في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما يزيد من خطر الانتقام الإيراني.
وأوضح المعهد في تقرير نشر الأسبوع الماضي، أن "الانتقام على الأغلب سيحصل في ساحات الصراع بالوكالة مثل سوريا ولبنان والعراق وربما اليمن".
وأفاد تقرير المعهد، بأن إسرائيل شنت سلسلة واسعة من الضربات ضد ما لا يقل عن 15 هدفا مرتبطا بإيران على طول الحدود العراقية السورية، مما أسفر عن مقتل 23 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بجروح من جماعات تابعة لإيران.
ونقل المعهد في تقريره عن مسؤول كبير في الاستخبارات الأمريكية، أن "إسرائيل شنت الضربات بناء على معلومات استخباراتية قدمتها الولايات المتحدة، واستهدفت منشآت كانت تخزن أسلحة إيرانية".
وقال المسؤول الأمريكي: "المنشآت كانت بمثابة خط أنابيب لمكونات البرنامج النووي الإيراني".
ويؤكد التقرير، أنه "بفضل علاقة إسرائيل الوثيقة مع ترامب، تتمتع حاليا بدعم سياسي من الولايات المتحدة للقيام بعمل سري وعسكري ضد إيران ووكلائها، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستتلقى المستوى ذاته من الدعم من الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن".
وأضاف المعهد، أنه "غالبا ما تثير الضربات الإسرائيلية للقوات الإيرانية ووكلائها ردودا خطابية قاسية من طهران التي تتآكل سمعتها الإقليمية بين حلفائها بسبب مثل هذه الهجمات، بما فيها اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في نوفمبر الماضي".