بيت لحم-معا- كشف مسؤولون في البنتاغون، أنهم قلقون من احتمالات حدوث ما سموه "هجوما من الداخل" من بعض أفراد الحرس الوطني، المشاركين في تأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
ويدقق مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، بجميع قوات الحرس الوطني البالغ عددهم 25 ألفا، الذين سيكملون انتشارهم في العاصمة واشنطن خلال الساعات المقبلة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين في البنتاغون قولهم إن هناك مخاوف أمنية من أن يشكّل بعض الأشخاص الذين تم تكليفهم بحماية مراسم التنصيب، تهديدا مباشرا للرئيس ولكبار الشخصيات التي ستحضر الحفل يوم الأربعاء.
وصرّح وزير الجيش في "البنتاغون"، رايان مكارثي، أن المسؤولين الأمنيين يدركون هذا التهديد المحتمل، وأنه جرى إبلاغ القادة بضرورة أن يكونوا على اطلاع على أي مشكلات داخل صفوفهم مع اقتراب موعد التنصيب.
وتم تقسيم واشنطن إلى منطقتين أمنيتين، الأولى هي المنطقة الحمراء حيث الدخول محظور بالكامل باستثناء سيارات الشرطة والآليات العسكرية، وهي تمتد من غرب البيت الأبيض إلى شرق "الكونغرس" وما بينهما، فيما المنطقة الخضراء متاحة فقط للعاملين والقاطنين فيها، لكن سيرا على الأقدام.
وأقامت الشرطة السرية والحرس الوطني 8 نقاط تفتيش، حيث يخضع المارة أحيانا لتفتيش دقيق، وتزامن ذلك مع إقفال تام للمراكز التجارية والحديقة الوطنية.
وأفادت الشرطة السرية أن عمليات تشييد السياج الحديدي اكتملت على امتداد مساحة العاصمة من ناحية الغرب بدءا من نصب لينكولن التذكاري، وصولا إلى شرق منطقة الـ نايڤي يارد.