واشنطن - معا- بعد بضع ساعات من توليه منصبه في البيت الأبيض، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، مجموعة من القرارات التنفيذية، أبرزها العودة إلى اتفاقية باريس للمناخ وأخرى متعلقة بمواجهة وباء كورونا الفيروسي.
وتعتبر العودة إلى اتفاقية باريس للمناخ من أهم الوعود التي قطعها بايدن خلال حملته الانتخابية لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري، ولأجل ذلك فقد جلب أكبر فريق من خبراء المناخ إلى البيت الأبيض.
وكان الرئيس ترامب قد قرر الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ في عام 2017.
وقال بايدن للصحفيين في المكتب البيضاوي عندما بدأ توقيع مجموعة من الأوامر والمذكرات: "لا يوجد وقت للبدء مثل اليوم.. سأبدأ بالوفاء بالوعود التي قطعتها للشعب الأميركي".
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر "بعد أدائي القسم ظهر اليوم، بدأت فورا في اتخاذ إجراءات لـ: السيطرة على الوباء، توفير إعانة اقتصادية، معالجة التغير المناخي، وتعزيز المساواة العراقية".
وعلق بايدن أعمال بناء الجدار على الحدود مع المكسيك وتمويله بموازنة من البنتاغون، وهي مسألة أثارت في السنوات الأربع الماضية معارك سياسية وقضائية حادة.
ووقع بايدن أوامر تنفيذية أخرى من بينها رفع حظر السفر عن بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة والعودة إلى منظمة الصحة العالمية، و أخرى متعلقة بالتعامل مع جائحة كورونا.
وستشمل الإجراءات المتعلقة بكورونا فرض وضع الكمامة في المنشآت الاتحادية وأمرا بتأسيس مكتب جديد بالبيت الأبيض لتنسيق جهود التصدي لفيروس كورونا.
ووقع بايدن قرار ا يلغي ترخيص إنشاء أنبوب نفط بين كندا والمكسيك يؤدي الى اضرار بيئية.
ومن المتوقع أن يوقع بايدن أوامر إضافية في الأيام المقبلة لعكس العديد من إجراءات الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأكدت جين ساكي التي ستصبح المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "خطط اليوم الأول من رئاسة بايدن مجرد بداية لموجة من الإجراءات التنفيذية التي سيتخذها قريبا"."الحرة"