سلفيت- معا- أغلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي يوم أمس بوابة الواد الشامي الحديدية المقامة على أراض المواطنين، وعدم السماح للمزارعين بدخول أراضيهم من خلالها.
وقال المواطن وسيم قادوس لمعا ":تفاجئنا بإغلاق البوابة الحديدية والتي نصبها الاحتلال للتحكم بدخول المزارعين أصحاب الاراضي لأراضيهم، ووضع مكعبات إسمنتية بالممر المخصص لسير التراكتور من خلاها.
وأضاف قادوس "جنود الاحتلال ومنذ أيام قاموا بإبلاغ المزارعين والعمال المتواجدين بالقرب من البوابة، بأنه سيتم إغلاقها طوال أيام الاسبوع، بإستثناء يومي الاثنين والاربعاء، والهدف من ذلك إبعادنا عن الارض وعدم الاعتناء بها، لتصبح أراضي بور، وبذلك تكون حجتهم الاستيلاء والسيطرة على الاراض لصالح المستوطنات بحجة أنها أملاك دولة.
وتابع "يتم فتح البوابة يوميا، والدخول من خلالها فقط لحاملي التصريح، ويُعطى للمزارعين حسب أمزجة الاحتلال، وأحيانا يتم إغلاقها والتحكم بدخولنا من خلالها وذلك حسب أمزجة الجنود الموجودين بالقرب منها، وأحيانا يتم السماح لنا بالدخول في ساعات متأخرة.
وأشار "لدى عائلتي خلف البوابة الحديدية ما يقارب ١٠٠ دونم، وتعرف بمنطقة سيريسية الواد الشامي،
المزارع اسماعيل شقير قال لمعا": منذ عام والاحتلال يرفض إعطائي تصريح دخول لأرضي ومساحتها ٤٠ دونما، والتي تقع خلف البوابة الحديدية، تم إعطاء تصريح فقط لأحد أبنائي وزوجة أخيه، وبالتالي لن يستطيعوا الذهاب لوحدهم هناك.
وأضاف شقير": كانت البوابة تفتح طوال أيام الاسبوع، وتم إغلاقها وفتحها فقط يومي الاثنين والاربعاء،
وتابع ":لم تتوقف أساليب الاحتلال، عند ذلك بل يتعداه الى اذلال المزارعين عند مرورهم البوابة، من تأخيرنا وعدم فتحها الا بعد ساعات دون الاكتراث لنا سواء كنا تحت المطر، أو تحت أشعة الشمس، وبعد تدخل الارتباط الفلسطيني.
وأضاف ":هدف الاحتلال هو إبعادنا عن الارض، وعدم الاهتمام بها لتصبح أراضي بور وبالتالي تكون حجة لهم بالاستيلاء عليها،
وناشد المزارعين أصحاب الاراضي الواقعه خلف البوابة، بضرورة فتحها طوال أيام الاسبوع، من أجل الاهتمام بها وعدم تركها وإعطاء المجال للاحتلال بالسيطرة عليها.