القدس- معا- ديالا جويحان- يدخل الاسير محمد عبد الرحمن أحمد عباد 42 عاماً من سكان بيت حنينا شمال القدس المحتلة، اليوم السبت، عامه العشرون عاماً من الاعتقال في سجون الاحتلال.
تقول والدة الاسير المربية الفاضلة ليلي عباد، عشرون عاماً نعيش أمل الافراج عن إبنى محمد المحكوم بالسجن 29 عاماً، أيام وسنوات كانت لم تكن مفروشة بالورود والراحه وإنما الالم والوجع الذي لم يفارق حياتنا.
تضيف، مضت أيام وسنوات لم تكن مفروشة بالورود والراحه وإنما الالم والوجع الذي لم يفارق حياتنا، حيث أنه توفى والده ولم يتواجد بيننا، تزوجن شقيقاته وشقيقه أيضا لم يكن بيننا، اعياد ومناسبات عدة وهو مازال يقبع في سجون الاحتلال.
توضح، بأن هذا العام تضاعف القلق والوجع مع انتشار فيروس كورونا في البلاد عامة وداخل سجون الاحتلال خاصة، حيث ان الاسرى يعانون من اهمال طبي في الايام العاديه واليوم نعيش وباء كورونا لا نعلم ماهو حال أسرانا في مثل هكذا ظروف.
مشيرةً، خلال فترة جائحة كورونا لم أقم بزيارته نتيجة المنع من ادارة السجون خلال الاشهر الماضيه من العام الماضي، وبسبب كبر السن والامراض المزمنة التي اعيشها.
وتمنت والدته، الفرج له ولجميع الاسرى والاسيرات وان يكون الاسرى بين ذويهم في القريب العاجل.
تجدر الاشارة بأن سلطات الاحتلال اصدرت حكما بالسجن بحق الاسير محمد عباد لمدة 29 عاماً بتاريخ 23-1-2002 بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح. محمد هو نجل المرحوم البروفسور عبد الرحمن عباد، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في فلسطين، والذي وافته المنية بتاريخ 25-5-2015 ولم تسمح سلطات الاحتلال له بالمشاركة في تشيع الجثمان أو حتى إلقاء نظرة الوداع عليه.
ويعتبر الاسير محمد عباد من الشخصيات المميزة و القيادية داخل سجون الاحتلال، وقد شغل أكثر من مرة مواقع تنظيمية وإدارية داخل الحركة الأسيرة، ويتمتع بعلاقات وطنية وطيدة مع كافة الأسرى، وقد تنقل بين عدة سجون، وهو يقبع حالياً في سجن الدامون