الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محلل اسرائيلي: هل نسمح لحماس بالمشاركة في الانتخابات؟

نشر بتاريخ: 24/01/2021 ( آخر تحديث: 24/01/2021 الساعة: 15:41 )
محلل اسرائيلي: هل نسمح لحماس بالمشاركة في الانتخابات؟

بيت لحم-معا- كتب محلل التلفزيون الاسرائيلي اهيود يعاري مقالا حرض فيه اسرائيل على عدم السماح لحركة حماس بالمشاركة في الانتخابات الفلسطينيية.

واضاف في مقاله " لا يوجد أي تأكيدات أن الانتخابات الفلسطينية ستنعقد حقا، فهناك كومة من الخلافات بين حماس وفتح تفصل بينهم، وممنوع على إسرائيل الانتظار، عليها أن تقرر فورا، هل ستسمح لحماس بالمشاركة في الانتخابات، حتى لو لم يكن ذلك بشكل علني. فنحن غير مستعدون للسماح لحماس بالسيطرة على مؤسسات السلطة الفلسطينية.

المخطط العام الذي تم الاتفاق عليه بين غزة ورام الله واضح، وهو عقد الانتخابات لرئاسة السلطة والمجلس التشريعي، والتي لم تعقد منذ العام 2006. وهذا الاتفاق مجرد اتفاق للعرض، حيث اتفقوا على الدخول بقائمة مشتركة تكون حصة فتح فيها 50% وحماس 40% والفصائل 10%، من أجل تكوين حكومة وحدة.

بتاريخ 31 من يوليو من المتوقع إجراء الانتخابات لرئاسة السلطة، والتي فيها لن تقدم حماس مرشحا لها، وأبو مازن سيفوز بهذه الانتخابات بجيل 86 سنة، وبنهاية الصيف ستجرى انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير، وحماس ستشارك في هذه الانتخابات لأول مرة.

داخل تنظيم فتح، عارض عدد من القيادات هذه الصفقة مع حماس، وحتى في حماس يوجد خلاف حول هذه الصفقة، رؤساء المخابرات المصرية والأردنية حذروا أبو مازن من مثل هذه الألاعيب الخطيرة، وقالوا إنها قد تولد مفاجئات غير لطيفة.

أفضل طريق لإقناع أبو مازن، ومديرة مكتبه القوية انتصار، أن يتم استخدام المشاكل القديمة التي لم يتم حلها مع حماس، من أجل الانسحاب من الاتفاق بأدب. وهو سيعلن أن شركاءه لن يسلموه القطاع له، وسوف يسمحوا له فقط بمعالجة بعض القضايا المدنية فقط. وسيعلن أن تجديد نشاطات حماس بالضفة سوف يفتح الباب لتطوير قواعدها "الإرهابية"، والتي سوف يتم توجيهها نحو إسرائيل بالفرصة المناسبة.

وبماذا سوف ينفع هذا؟ هذا جيد حتى نصل إلى نقطة أن إسرائيل لم تتدخل، وأنها فقط الجانب الرحيم الذي يكتفي فقط بالنظر بعين ديمقراطية على جيرانها. بصمت وبحزم على إسرائيل، وعلى الحكومة، والمعارضة في إسرائيل، التوضيح أن حماس غير مقبولة، وأن الانتخابات المخطط لها مسبقا، ليست عرضا مسليا.