القدس- تقرير وكالة معا- تشهد العلاقة بين شرطة الاحتلال من جهة والمتدينين ذوي القبعات السوداء (حريديم) تدهورا خطيرا في العلاقات لدرجة المواجهات العنيفة والضرب والتكفير والاعتقالات في كل يوم.
وتستخدم شرطة الاحتلال العصي والمياه الباردة والخيول ووسائل الاعلام المجندة لصالحها وكل ادوات القمع في التنكيل بابناء طائفة الحريديم الذين يرفضون اغلاق المعابد والمدراس الدينية بسبب فيروس كورونا، فيما يواجه الحريديم الشرطة بصدروهم العارية تلبية لفتوى من حاخاماتهم في مناطق تواجدهم.
شرارة العصيان بدأت في منطقة بيت شيمش. ومن هناك امتدت الى طبريا والقدس وتموضعت في مدينة بني براك.
بعض المواقع العبرية وصفت بني براك انها الشجاعية في اشارة لشدة المواجهات هناك وحجم الاضرار التي خلفتها الاحتجاجات.
ونجم عن هذه المواجهات حتى الان تدمير القطار السريع واحراق حافلة ومئات الاصابات وعشرات المعتقلين.
يشار الى ان حكومة نتانياهو ووزاراته يحاولون كيل الاتهامات للحريديم وللعرب في تغطية فشلهم الذريع في مواجهة كورونا. فيما يجمع المراقبون ان نتانياهو والليكود يستخدمون كورونا لتحقيق مكاسب حزبية للانتخابات.